17-04-2019 06:49 PM
بقلم : مريم الخالدي
من منا في هذا الزمن لا يستخدم مواقع التواصل الاجتماعي السوشيال ميديا الفيس بوك والسناب شات والانستغرام والواتساب اب وغيرها من المواقع ولكن هناك سؤال يطرح نفسه هل تؤيد توفير النت وشبكات التواصل الاجتماعي للفئة العمرية التي تقل أعمارهم عن ١٥ عاما.
في حقيقيه الأمر انا لااؤيد فكره توفير النت لان سلبياتها أكثر من ايجابياتها وخاصه في ظل انتشار الألعاب الإلكترونية كلعبه الببيجي ولعبه ميمو ولعبه مريم وغيرها من الألعاب وانا هنا لست بصدد الحديث عن هذه الالعاب فحسب وإنما بصدد الحديث عما غزت في عقول أبناءنا من أفكار قتاليه واجراميه على حد سواء وان توفرت لديهم يجب ان تكون تحت مراقبه الوالدين حتى لايستخدموها بشكل خاطئ فتوثر عليهم سلبا .
وانا اعتبر مواقع التواصل الإجتماعي سلاح ذو حدين يجب علينا أن نستخدمه بالشكل الصحيح حتى لايوثر على حياتنا
ومن زوايه اخرى اود ان أسلط الضوء على ظاهره منتشرة في مجتمعنا بشكل كبير وهي في نطاق موضوعنا وهي عن الشريحة التي انفصل اباهم وأمهاتهم عن بعض ويعيشون مع زوجه الاب أو زوج الأم والأبناء الذين لديهم تفكك أسري وهم في سن المراهقة او حتى في ريعان الشباب وهذا السن هو حرجا جدا لانهم يحتاجون إلى رعايه خاصه من قبل والديهم نجدهم أكثر مستخدمي هذه المواقع ويكون لديهم عالمهم الافتراضي ويقضون الساعات وهم على الاجهزه الخلويه يبثون مشاكلهم لاصدقائهم الوهمين وكل شي يحصل معهم ومن سياق حديثنا نجد ان قله الوازع الديني وعدم توعيه آبائنا لها اكبر الأثر على ازدياد الإقبال على هذه المواقع وخاصه اذا استخدمناها بشكل سلبي والجريمه التي حصلت موخرا والتي هزت قلوبنا جميعا وهي مقتل الطفله البريئة نيبال ذات الاربع سنوات على يد وحش بشري عمره ١٧عاما الذي قام بقتلها وبدم بارد وبابشع طريقه ورميها تحت أنقاض الخرده لديهم هي اكبر دليل على ذلك
واخيرا اود ان أوجه رساله لكل أب ولك أم بأن يرعوا أبنائهم جيدا بما يرضي الله عز وجل وان يمدوهم بالعطف والحنان لكي لايذهبوا إلى العالم الافتراضي وينشوا علاقات وهميه حينها سوف ننشئ جيلا فاسدا جاهلا علموهم منذ الصغر على مخافه الله عز وجل والتقوى وقراءه القرآن وحفظ آياته كونوا أصدقاء لهم كي لا يكون بينكم وبينهم فجوه كبيره وتكون علاقه مكلله بالخوف حينها لن يترددابناءكم بالحديث معكم لما يحصل معهم خارج المنزل ومع أصدقائهم تعرفوا على أصدقائهم وان لم يكونوا جيدين أنصحوهم بأسلوب حسن بأن يبتعدوا عنهم وهكذا نقلل من مخاطر الإنترنت عندما ننشى عائله ملتزمة ومتماسكه بكل الأشكال.