20-04-2019 02:43 PM
سرايا -
عندما تكون نظيف اليد واللسان ، تصبح جميع المعيقات امامك هباء ، تتلاشى ولا تشعر بها ، وخاصه اذا كنت واثق الخطى ، تسير لاخذ رضا ربك ، وتكون عادلاً امام الاخرين.
و جميل ان تكون محامي ترتدي ثوب المحاماة للدفاع عن الاخرين، لكن الاجمل ان تكون قريباً من المظلومين كي ترفع ظلماً اراد بعض الظلمة ايقاعهم به.
و ان تكون حريص على رفع الظلم، لكن الاجمل ان لا تتقاضى اجراً على ذلك، لان اجرك عند الله لن يضيع ، وسيضاعف لك اجرك عشرات المرات .
المحامي الدولي فيصل خزاعي فريحات ، صوتاً يصدح بالحق ، لا يخشى احد، ولا يقبل بالظلم ، وهمه الوحيد ان يرى وطنه خالياً من الفساد والمفسدين.
الفريحات ، الذي ترعرع وعاش على تراب هذا الوطن ، يحبه ويعشقه حد النخاع ، رجل قانون وعدل ، صاحب خلق جميل ، تربى على اخلاق ، و هو حفيد سنجق جبل عجلون المرحوم الشيخ راشد الخزاعي .
محامي دولي يشار له بالبنان سيما بعدما قام برفع قضيته الدوليه المشهورة ضد محرك البحث الشهير جوجل لبثه الفيلم المسيء للرسول الكريم سيدنا محمد صلوات الله عليه وتم تكريمه من قبل لجان دوليه لمقاضاة دولة اسرائيل أمام محكمة الجنايات الدولية في لاهاي لتجاوزها واساءتها للمسجد الاقصى الشريف والفلسطينيين .
وهو من برز اسمه ايضآ في الاستماتة بالدفاع عن معتقلي الرأي أمام محكمة أمن الدولة ويذكر ان المحامي الفريحات من المحامين البارزين الذين لايصيغون ولايوافقون على قانون الا اذا احتكم لوجدانهم بان هذا القانون وهذه القضية هي حق يستوجب الدفاع عنه.
الفريحات ، الاسم الذي يحترمه ويقدره الاردنيين وكل من عرفه بحكم مهنته ، كونه صدق معهم، احبهم واحبوه ، ناصر الضعفاء والمظلومين ، الملقب في الاردن ( بصديق الصحفيين والاعلاميين ) " لم يتوانى يوما بالدفاع عن الزملاء الصحفيين والاعلاميين ممن واجهتهم مشاكل بسبب اقلامهم الجريئة .
وفريحات محاميا ميدانيا حر ، بعيدا عن الوظيفة ومناخها !! فهو يعتبر مهنة المحاماة، مهنة الجبابرة ، مهنة الرجال الذين يتوقون الصعود للقمة بجهد وتعب ومعاناة، وعلم ومعرفة ، وصدق وأخلاق، فهي مهنة لا تخضع لمعايير الكسب والخسارة، أنها مهنة انتصار للحق والدفاع عن المظلوم.
لهذه الشخصية القانونية والحقوقية، كل المحبة والاحترام ، لما قدمه ، ويقدمه ، في سبيل ان يرى وطنه وعلم بلده يرفرف عالياً، وينشد موطني موطني في كل حكم وقرار يتخذه.