بقلم :

هاهو الزعيم (بوش ) يجول في القارة السوداء تحت شعار

زيارة البلدان الأكثر فقرا والتي أرست الديمقراطية الحقيقية

يدعو الى انتشار قوات دولية في دارفور ..

حكومة مشتركة في كينيا ..

يكافح الأمية  ويقضي على وباء  الأيدز ،

قبل ان يرحل ويصبح في الظل ..يضع يده المباركة في الموقع

الأخير على الخارطة العالمية ..

( هل ستنجو من قبضته ؟)

زيارة ظاهرها دعم ومساندة ، وباطنها البحث في القرن الافريقي

 عن منابع نفط

ومناجم الالماس والنحاس تمد حملاته الصليبية  بالمال وتزود جيوشه

بميزانية أفلست في مستنقع العراق ، ومطاردة طالبان في افغانستان.

قد يجد بلد فيه أسلحة دمار شامل ، او (اسامة بن لادن) جديد

ينشر الارهاب..ربما بين قبائل الزولو والأدغال ..!!

 ليستولي على قطعة أرض سوداء لنشر قواعده العسكرية ويجني

من وراءها الأرباح ، والتمويل المستباح ..!!

أخفق (الزعيم ) في حروبه ، كما فشل في فرض نفوذه على اميركا

الجنوبية ، وأوروبا الشرقية وجنوب آسيا من الصين وكوريا ، رغم

تصريحات البيت الأبيض ان العلاقات مع تلك الدول في احسن حال.

اسبوع للتجوال والضيافة يحمل منها ما خف وزنه وغلا ثمنه ، من عاج

 فرو وأوسمة شرف وخطط مبرمجة لصالح الدم الأزرق ، فهو لا يحل

في مكان الا ويزرع فيه الفتنة ، العنصرية ، والتحريض على التخلص

من الديكتاورية الحاكمة في اي مكان فلديه عقدة

تدعى ديمقراطية (بوش) العظيم .

لن يزور الصومال بعد ان ولى جيشه الادبارولم يصمد في مواجهة المقاومة

 ،  اثيوبيا وتشاد ليوقف

نزيف الحروب القبلية  ،أو الوادي المتصدع

 خمس دول اختارها بروية وبعد نظر ليس فيها

دولة اسلامية واحدة لغاية في نفس يعقوب ..!!

رجل السلام يدعو الى السلام

هل يؤتمن جانبه ؟

اترك الصور تتحدث عن نتائج زيارته الأخيرة

 في الدول العربية الحليفة