سرايا - خاص - تشهد مدرسة ضاحية الرشيد الثانوية في عمان ذات الفترتين المسائية و الصباحية تجاهلا واضحا من قبل مديرية التربية المعنية و وزارة التربية والتعليم بسبب الكميات الكبيرة من القمامة و المكاره الصحية المتراكمة في البيئة المدرسية والصفية، وسط غضب الأهالي وامتعاض المعلمات اللواتي لم يجدن من التربية إي استجابة على أرض الواقع.

وقال أحد أولياء الأمورلسرايا إن الوضع العام للنظافة في المدرسة أصبح ظاهر و مقزز، وإنه علم إن مديرة المدرسة هي الأخرى قد ملت من كثرة ما طالبت التربية لضرورة توفير آذن للنظافة كي يقوم بتنظيف المدرسة.

وكشفت معلمة فضلت عدم ذكر  إسمها إن التربية تلقت شكاوى من المدرسة تطالب بتوفير كادر للنظافة في حين تم تجاهلها.

وناشدت أم لؤي - إسم مستعار - وزير التربية والتعليم ، وقالت: أنا أم لطالبات تقدمت بعدة شكاوى للمدرسة ولمديرة التربيه والتعليم، شارحة لهم حجم القمامة وتراكمات الرائحة وتسببها بنقل أمراض إلا أن الاستجابة كانت سلبية بأن تفاقمت القمامة، هل من المعقول مدرسة بها 1400 طالب بلا اذن ولا نظافة.

واضافت "أم لؤي" : هل يعقل إن تقوم الطالبات بترك الحصص والتفرغ احيانا لتنظيف الصف، ويتم تهديد الطالبات بخصم العلامات أو إضافة علامات .

و استطاعت سرايا رصد فيديو لمطبخ المدرسة يؤكد وجود خلل واضح.

بدورها حاولت سرايا الاتصال بأمين عام وزارة التربية سامي السلايطة وارسلت له الصور والفيديوعبر واتساب  صباح اليوم الاحد الا أنه لم يجيب ، كما اتصلت بمديرة المدرسة المعنية ورفضت التعليق على اسئلة سرايا .