بقلم : ابراهيم السرحان

من أجل قيم الشكر والعرفان تسليط الضوء على رجالات الأردن في الخارج ممن تغيب ذكرهم وتعريف الأردنين بشخصياتهم وكفاحهم في الحياة لرسم طريق النجاح بالعلم والأدب والأخلاق العاليه لنفخر بهم في كل مجلس وندوة وكلمة حينما يذكر إسم الاردن

من الشخصيات التي ألتقيت بهم وزادني التعرف بهم فخرا وطاقة وحيوية تشع من عقله وأخلاقه وسيرة حياته وتعاملاته الراقيه على صعيد العمل والصعيد الشخصي المهندس محمود فتحي بتواضع الأدراة الناجحه التي أمتزجت فيها سيرة عطاء وتفان وخبرة مع أخلاقه الأصيلة الأردنية , حيث أنه شغل عدة مناصب في دولة الإمارات العربية المتحدة وخصوصا في العاصمة الغاليه على قلوب الأردنيين كبلد ثاني وهي العاصمة الإماراتيه أبو ظبي حيث شغل منصب مدير عام لأكبر شركات في الماضي والحاضر وتفوح من طيات سيرته إنجازات ومشاريع تعد من أكبر مشاريع الأنشائات الالكتروميكانيكه في الأمارات بخبرة العمل الدؤوب والمثابرة والأجتهاد وصفاء السيرة كما هو متناقل على ألسنة الجميع ممن عاشره في مسيرته المميزة .

قد يسلط الضوء على أشخاص من الإعلام ويختفي البعض في ظلال فقدان الحديث عنهم ولكن من باب الواجب والإفتخار بهم نسعى لكلمة حق لنسلط الضوء عليهم ولتكون همة شباب الوطن بالتعلق بأساليب القدوات وأصحاب النجاحات من أبناء الأردن ممن طبقو مباديء السعي والكفاح والأصول الطيبة في هيئة سيرة متكامله من العطاء تماشيا مع المبادرات وتشجيع الوعي والعمل والإبداع التي حث عليها جلالة الملك عبد الله الثاني حظه الله ورعاه في مختلف المحافل والمناسبات ليزرع في أجيالنا روح العطاء والتحدي للوصول للنجاح.

نختصر عبارات المدح والإطراء لتشعبها في تفاصيل قيادات العقول والنجاحات في خارج الأردن لنذكر فيها أحد أعمدتها المتمثلة في شخص المهندس محمود فتحي الذي تفانى في سيرته العطره ونجاحاته المستمرة بإذن الله ليصنع لنا أحد نماذج العطاء والقدوات العظيمه فأقتبس في هذا الموضع أحدى عبارات لفرانز غريلبارتسر حين قال " ذوو العقول الراجحة , حديثهم يغنيك عن مئة كتاب " فخلاصة الحب والأخلاق والخبرة والأبداع تجدها حين تتحدث عن شخصية أردنية كشخصية السيد محمود فتحي .

كل الإحترام والفخر والدعوات بالتوفيق لكل شخصية تسلسلت بطرقات الحياة بتحدي الوصول للنجاح ويزيدنا همة وطموح أن نقتدي بمسيرتهم المشرقة.