بقلم : الكاتب الساخر محمد المهيرات

أصعب المواقف موقف العريس والعروس وهم على اللوج في قاعة النساء..عيون النساء مثل التلسكوب تلتقط كل عيوب الزوجين..تهامس وضحك النساء في الحفلة ولن يسلم العريس من النقد..الضحك على أن أنف العريس طويل اطول من بوري صوبة الحطب ..الكل يغني للعروسين ويصفق وبداخلهم همسات نقد لرقبة العريس التي تشبه رقبة الزرافه..وبدلة العريس مجعلكه والعروس عنده جفاف وما توكل للحمه في بيت ابوها...العريس يتعرض للنقد لأنه مش عارف يلبس الخاتم للعروس..والعروس اصبحت مسخره لانها مش عارف ترقص مع العريس..النقد يتواصل للعروسين والكل يهني ويرقص ويبارك للعروسين..العروس وجهه أصفر مثل الليمونه والعريس شعر راسه منكوش مثل شعر القنفد..العروسين فرحانين وصالة النساء عاملين العروسين مسخره في النقد وتجريح..انتهى العرس فرح العروسين بنقوط وبقيت مسخرة النساء داخل الصالة لا تقدم ولا تؤخر..كل اربع سنوات نختار مجلس نواب ونحن من نختارهم ونعرف عيوبهم ومع ذلك نختارهم وننتقدهم ..نحن من أجلس النائب على اللوج ومن رقص وغنى معه ولكن نوجه له النقد بالهمس دون ان يكون هنالك مسأله من المواطن للنائب بصوت جهور دون همس..سنبقى نرقص ونغني لنائب ونصمت وننتقد في قلوبنا...المحصله النائب أخذ النقوط والمواطن ما زال يرقص..........