01-05-2019 09:09 PM
بقلم : المحامي فيصل الخزاعي الفريحات
تتسابق الكلمات وتتزاحم العبارات لتنظم عقد التهنئة الذي لا يستحقه إلا أنت ، إليك يا من كان له قدم السبق في ركب خدمة الوطن وهذا الصرح الأمني الكبير الذي أعتز به وأفتخر بكل منتسبيه ( فرسان الحق ) ...
إلى عطوفه الأخ الكبير وصاحب التميز والإنتماء والولاء ، أرسل إليك التهاني والتبريكات بكل ود وحب وإخلاص ، تعجز
الحروف أن تكتب ما يحمل قلبي من تقدير وإحترام ، أن تصف ما أختلج بملئ فؤادي من فرحة على ثقة جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بتوليك هذا المنصب الأمني الرفيع في أوقات صعبة يمر بها الوطن الغالي والمنطقة ، فأنت يا سيدي تستحق بجدارة بعد خدمة متواصلة لأكثر من ثلاثين عاما ، وأستمرارا لمسيرة والدك العطرة ( رحمة الله عليه ) في هذا الصرح الأمني الكبير متمنيا لشخصكم الكريم التوفيق والنجاح في القيام بالمهام المسندة اليكم ، وأن تكون رسالة جلالة القائد الأعلى لشخصكم خارطة طريق لتحديث وتطوير هذا الجهاز الوطني والأمني والكبير ، وأن تركز يا سيدي على الكفاءات من الشباب الذين يعملون بمهنية عاليه بعيدا عن المصالح الضيقة والذي أساءت إلى هذا الجهاز الذي يحترم داخليا وخارجيا ، فخدمتكم الطويلة وتدرجك بالمهام والمناصب تؤكد لي إنك تعرف كل شخص وتعرف سيرته ومهنيته في هذا الصرح الأمني الكبير ، متمنيا لشخصكم الكريم التوفيق والنجاح بالمهام المسندة اليكم والتي أنتم أهلا لها ، ودمتم محروسين بعين الله - وفقكم الله ورعاكم ومتعكم بوافر الصحة والعافية أخي الكريم والغالي ( أبو ساره ) في ظل راعي المسيرة حضرة صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه ،،،،
المحامي الدولي
فيصل الخزاعي الفريحات