بقلم : الإعلامي صهيب المومني
عبر التاريخ كانت محافظة عجلون من اهم المدن والعواصم ، حيث بنى فيها صلاح الدين الأيوبي قلعة عجلون لمراقبة خطوط التجاره ولإستخدامات عسكرية أخرى ، ومر فيها الرحالة ابن بطوطة وكتب في مذكراته عن جمال جبالها ونقاء مياهها واهلها.



عجلون كانت حدودها من سهول حوران الى البلقاء حيث تجمع العديد من العشائر والاديان ، و يعد رجال عجلون من اهم القادة على المستوى السياسي والعسكري عبر التاريخ.



لكن اليوم التهميش الحكومي لعجلون واهل عجلون اصبح واضحاً ، ففي ظل الزيارات الحكومية لعجلون على النظير من غيرها من المحافظات تأتي الزيارات الحكومية اليها سريعة ومقيده بوقت ودقائق معدوده .

ولن أنسى ما حييت بالأمس كلمات لازالت ترن في اذني حين زيارة وزير التخطيط لمحافظة عجلون حينما قال مرافقيها للحضور من وجهاء وأبناء عجلون (الوزيره مستعجله معهاش غير 7دقائق).

الا يستحق اهالي محافظة عجلون وابناء العشائر اكثر من 7 دقائق من وقت معاليها ،، واليوم 3 وزراء في احد المحافظات المجاوره ووقتهم مفتوح لمحاورة ابناء المجتمع المحلي ؟؟؟.



كم أنا حزين عليكِ يا عجلون ، حزين على اشجار السنديان والبلوط واخجل ايضا من تلك الأشجار الرومانية التي لا تزال تثبت هوية وتاريخ الارض عبر التاريخ.



لك الله يا عجلون والى متى ستبقى رجالات عجلون لا تقف بوجه هذا الظلم والتهميش .