حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 100635

رسائل سياسية سورية للأردن : لن نتعامل معكم كما فعلنا مع حلفاءنا و الماضي يسجل المواقف .. والحكومة "صامتة"

رسائل سياسية سورية للأردن : لن نتعامل معكم كما فعلنا مع حلفاءنا و الماضي يسجل المواقف .. والحكومة "صامتة"

رسائل سياسية سورية للأردن : لن نتعامل معكم كما فعلنا مع حلفاءنا و الماضي يسجل المواقف  ..  والحكومة "صامتة"

04-05-2019 10:10 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - سيف عبيدات - يبدو ان المشهد السياسي القائم بين الاردن وسوريا يتراجع بشكل ملحوظ نظراً لتزايد الضغوطات على الجانبين ، مما اثر سلباً على العلاقات الدبلوماسية و تفكك في التقارب الحذر بين البلدين.

الحكومة الاردنية بدت متفاجئة من طريقة تعامل الجانب السوري معها ، رغم الانفتاح السياسي الاردني غير المسبوق على سوريا في محاولة لإنهاء القطيعة السياسية ، التي أثرت على الاقتصاد الاردني و زادت من معاناة التجار الذين كانو يعتمدون اعتماداً كلياً على استبراد و تصدير البضائع من والى سوريا و من خلالها الى تركيا وقطر و دول اوروبا.

الرسائل الثقيلة التي جاءت مسبقاً على لسان القائم بأعمال السفير السوري في الاردن ايمن علوش ، اظهرت ان سوريا مازالت غير راضية عن زيادة الانفتاح بين الاردن و سوريا ، و ان سوريا لن تتعامل مع الاردن كما تعاملت مع ايران و روسيا وغيرها من الدول التي وقفت لجانب سوريا إبان الازمة السورية ، وان الاردن لم يكن متعاوناً بالشكل المطلوب بعد الازمة السورية و كان موقفه غير واضح تجاه سوريا  وان الماضي سجل توجهات الاردن السياسية المترجمة على ارض الواقع، و قال بأن الاردن فتح المجال لتدريب المعارضة السورية داخل الاردن للقتال في سوريا ، و دخول اعداد كبيرة من الارهابيين "اردنيين الجنسية" الى الاراضي السورية و الالتحاق بالجماعات الارهابية.

الصمت الحكومي الاردني في البداية كان غير مفهوم ، رغم محاولات الغزل السياسي من عمان تجاه دمشق بعد توجيه رئيس مجلس النواب عاطف الطراونة الى دمشق و الوزير الاسبق والنائب الحالي عبد الكريم الدغمي على رأس وفد نيابي الى سوريا ، حيث حمل الدغمي رسائل اردنية تدعو لزيادة قوة العلاقات بين الاردن وسوريا ، لكن سوريا لم تكن مقتنعة بتلك الرسائل و ردت عليه باعتقال عدد من المواطنين الاردنيين الذين يتوجهون الى سوريا دون بيان سبب الاعتقالات التي جرت ، وبعد ضغوطات كبيرة قامت السلطات السورية بالإفراج عن (8) من الموقوفين لديها ، بعد استدعاء القائم بأعمال السفير السوري في عمان اكثر من (5) مرات للتأكيد على ان الاردن يرفض تلك الاعتقالات غير المبررة.


العلاقات الاردنية - السورية مازالت بمرحلة فتور ، لحين تقديم الجانب السوري اية نوايا حسنة للاردن و محاولة انهاء الخلافات التي جرت بين البلدين و الحفاظ على مبدأ الجوار و العروبة فيما بينهما و تخفيف الضغوطات الدولية عن الجانبين بسبب تقسيمات المنطقة .








طباعة
  • المشاهدات: 100635

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم