04-05-2019 11:25 AM
بقلم : أيمن موسى الشبول
كان شاب في مقبل العمر وبدا عليه اليأس والميل الحثيث لمراقبة الناس .... !
فقال لرجل كبير في السن وكان يعمل معه بنفس قطاعه الوظيفي :
يا اااااااا ..... يا ااااااااا .... !!!!
انني لا أدري متى سيكون وضعي الحياتي والمعيشي مثل وضعك ....
أنظر أنت لديك ...
(قطعة أرض وكذا ...وكذا ....)
بينما أنا لا أملك من دنياتي شيئا سوى راتبي .... !!!
فقال له ذلك الرجل الكهل :
الله تعالى هو وحده من يعلم ؛ كم تعبت وعانيت وتعذبت ....
حتى وصلت لآخر حلقة من مسلسل هذه الحياة والذي تراه أمامك ... !!!
يا هذا ؛ انك في بداية الطريق ...
إنك في أول حلقة ....
إنك في بدايات مسلسل الحياة .. ولكنني اجدك تبتغي القفز وبسرعة كبيرة الى آخر حلقاته مرة واحدة .....
يا هذا ... !
تمهل ... ولا تتسرع ...
لا تحاول القفز والطيران من فوق كل الرؤوس ...
يا هذا ... !
تانى ... تمهل ....
سياتيك رزقك في احدى حلقات مسلسل حياتك ولكن ....
عندما يشاء الله لك ذلك ...
يا هذا ... !
ليتني أعود - عامل نظافة - وشاب في مثل سنك ...
ولك مني كل ما أملك ... !!!