05-05-2019 10:32 AM
سرايا -
امل العمر- عادت اجواء الاستعداد لسيناريوهات التعديل الوزاري خلال الايام الماضية على حكومة الرزاز بشكل واضح وملموس بعد سلسلة مراجعات ومصالحات جرت بشكل خفي بين رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ونخبة من كبار المسؤولين .
ونظرا لحالة التململ بين المواطنين من عدة وزارات ومنهجية عملها فان المنتظر من الرئيس هو انتقاء المسؤليين بعناية فائقة وذو خبرة وقبول شعبي .
وعلمت سرايا من مصادر حكومية ان الرزاز بدأ بالاستشارات فعلا حتى يستعد لتنفيذ تعديل وزاري موسع على عدة حقائب ومن المحتمل ان يصل التعديل الحقائب الاقتصادية.
واضافت المصادر ذاتها ان التعديل الاخير على حكومة الرزاز كان بمثابة اجترار لاحلام الشارع الاردني في تحسين العديد من اداء الوزارات وتقديم الخدمات للمواطنين الذين باتوا يحملون على عاتقهم الكثير من الهموم والمسؤوليات ولكن سقف طموحات الوزارات بات واضحا بانه اقل من سقف طموحات المواطن .
واشارت المصادر الى ان الرزاز سيخرج وزراء لم يثبتوا وجودهم خاصة بعد طلب نائب رئيس الوزراء رجائي المعشر من النواب التمهل بطرح الثقة بعدد من الوزارء تحت قبة المجلس موكدة انه من الممكن ان تطال التعديلات الوزراء اللذين طالبوا النواب عدة مرات بالاطاحة بهم.
وبات هاجس الرحيل من حكومة الرزاز يشعل مخاوف عدد من الوزراء اللذين لم يلقوا اي قبول شعبي لتبقى حكومة الرزاز رهينة الضغوطات الشعبية الا ان التعديل وشيك وسيتم الاعلان عنه في الايام القادمة .