سرايا - قال الدكتور على فؤاد مخيمر، رئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد المصرية،إن نظام الصيام الغذائي يتيح للجسم تنظيم عمل الأجهزة الحيوية به، مشيرًا إلى أن الصيام يقي من أمراض خطيرة قد يتعرض لها الإنسان.

وأوضح مخيمر أن أول هذه الأمراض هو السكر، إذ يعطى الصوم للبنكرياس فرصة للراحة والعمل على تنظيم نسبة السكر فى الدم، بسبب قلة الطعام، لافتًا إلى أن الطعام إذا زاد علىكمية الأنسولين المفرزة يصاب البنكرياس بالإرهاق.

وأشار، إلى أن الصيام يحافظ على نشاط ووظائف خلايا الكبد، ويؤثر بدرجة كبيرة في سرعة تجددها، مع خلايا الجسد، وهو ما لا يفعله الصيام الطبي ولا الترف في الطعام الغني بالدهون، منوهًا إلى أن صيام رمضان يُخلص الجسم من السموم، ويساعد على مقاومة الأمراض الجلدية، والمحافظة على نضارة الجلد وجماله.

إيران: ارتفاع أسعار المواد الغذائية الأكثر استهلاكا في رمضان

انقر للتوسيع

وأكمل رئيس جمعية الإعجاز العلمي المتجدد ، أن الصيام يقي من مرض السمنة، لأن الشخص يصاب به من خلال الإكثار من الطعام، وهو سبب رئيسي للكثير من الأمراض، فكان الصوم وسيلة وسببًا للوقاية منها إذ فيه وضع للحد من كثرة الأكل.

ولفت، إلى أن الامتناع عن الغذاء والشراب مدة ما، يقلل من الماء في الجسم والدم، وهو ما يدعو إلى قلته في الجلد، مما يقلل من حدة الأمراض الجلدية الالتهابية والحادة والمنتشرة بمساحات كبيرة في الجسم، حيث يظهر الصيام الجسم من الفضلات والخلايا التالفة، باستخراج المخزون الغذائي الفاسد واستهلاكه، واستهلاك الخلايا التالفة أيضًا، وعند الإفطار يبادر إلى تبديل ذلك المخزون بمخزون جديد وتلك الخلايا بغيرها.

وأشار مخيمر، إلى أن الصيام يقي من داء الملوك وهو المعروف باسم 'مرض النقرس'، الذي ينتج عن زيادة التغذية واللحوم، ومعه يحدث خلل فى تمثيل البروتينات المتوافرة فى اللحوم خاصة الحمراء داخل الجسم، مما ينتج عنهزيادة ترسيب حمض البوليك فى المفاصل، خاصة مفصل الإصبع الكبير للقدم، وعند إصابة مفصل بالنقرس فإنه يتورم ويحمر ويصاحب ذلك ألم شديد، وقد تزيد كمية أملاح البول فى الدم ثم تترسب فى الكلى فتسبب حصوات الكلى.