11-05-2019 01:29 PM
سرايا -
خاص - حين تبدا الحديث عن صحفي ، انطلق منذ بداياته بابرز الصحف انتشارا في الاردن قبل ان تتطور الصحافة لتكون الكترونية وكانت تسمى "شيحان" .
لا يمكن ان تعطي الرجل حقه وتظاهي كلماته وجرأته بسطور معدوده.
و لا تستطيع ان توفي الرجل حقه ، ذلك الصحفي و الاعلامي ، الذي ارعب كثيرين باخباره ، ومنشوراته ، وكلماته ، والذي اصبح حديث الصحافة الاردنية ، بل وحديث الصالونات السياسية.
لم يتوقف الزميل الصحفي جهاد ابو بيدر رئيس تحرير صحيفة شيحان التي اغلقت في الثمانينات من القرض الماضي ، الا انه بقي شامخا وثابتا خاصة بعد محاولات كثيرة ، لجعله يصمت ولا يتحدث بالاسرار التي بحوزته .
الزميل ابو بيدر كرس وقته وجهده في خدمة القضايا الوطنية من خلال نشاطاته المتعددة ... صاحب قلم وفكر كبير يستحق أن نذكرها دوما.
جهاد أبو بيدر الذي يستحق أن يكون من عالم ألإبطال والمفكرين المبدعين .
وهنا أقول أن اللسان يعجز عن وصف هذا الرجل الصحفي العظيم وأقولها بصدق تعجز الأوصاف والأسماء أمامه ، فهو عالم الرجال ويظل وصفة محال .
أبو بيدر هو رائد بحق ومبدع يستحق أن نضع اسمه في موسوعة العظماء الذين تبقى أسمائهم خالدة .
ومهما سنكتب عنه لا نوفيه حقه بحق ، ونكتفي بهذه السطور ، فهو كنار على علم .