13-05-2019 11:04 AM
بقلم : هاشم الخالدي
على هامش الارتفاع الجنوني للادويه في الاردن .
نصحني الاطباء بتناول حبه يوميا من دواء نكسيوم Nexuim ٤٠ الذي يعد من افضل ادوية المعده وفي كل مره اضطر لشراءه من الصيدليه بمبلغ ١٤،٥ دينار بينما اصبحت الان احضر العلبه من تركيا بسعر لا يتجاوز ال ٢٣ ليره تركي او ما يعادل ٢،٧٠ قرش اردني علما بانني كنت اشتري العلبه الواحده في الاعوام الماضيه ب ٢٨ دينار .. تخيلوا ؟.
كذلك الحال مع حبوب حساسية الجلد Aerus الذي كنت اضطر لشراء العلبه هنا في الاردن بمبلغ ٧،٥ دينار بينما اصبحت اشتريها من تركيا باقل من دينارين اردني هذا عدا عن ما اسمعه من ان اسعار ادوية القلب والضغط تباع في تركيا ومصر هي نفسها وبنفس اسم الدواء او ال Brand بثلث او ربع سعره في الاردن.
الطريف في الامر انك يمكن ان تشتري دواءا اردنيا من تركيا او مصر باقل ثلاثة اضعاف سعره في الصيدليات الاردنيه وهو كما قلت منتج اردني بحت .
لذلك على لجنة تسعير الادويه التي شكلها وزير الصحه السابق الدكتور غازي الزبن ان تحذر حين تصدر قرارها بخصوص معرفة سبب ارتفاع الادويه في الاردن لانه لم يعد من السهل ان تقنعنا عكس ما نلمسه على ارض الواقع من وجود حيتان ادويه استطاعوا جني مئات الملايين زورا وبهتانا من جيوب الاردنيين .
احذروا فالقادم اعظم اذا حاولتم خداعنا .. اللهم اني بلغت .. اللهم فاشهد
الكاتب : مؤسس موقع سرايا
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
13-05-2019 11:04 AM
سرايا |
2 - |
انا اشتري دواء لضغط العين من الاردن ب ١٧ و٣٣ قرش بينما احضرته من تركيا ب دينارن و ٢٥ قرش
|
12-05-2019 10:17 PM
نديم ريحاني التبليغ عن إساءة |
3 - |
اما أنا للوطن ان يرتاح من الحيتان
|
12-05-2019 11:05 PM
شليويح التبليغ عن إساءة |
4 - |
كنا حتى الآن نشكوا لولي الأمر ... أما وأنه لا يسمع فإننا نشكو ولي الأمر الى الله فهو يسمع ويرى وهو على كل شيء قدير ..
كنا نشكو لولي الأمر .. عدنان الروسان – دنيا نيوز كلما زهقنا من الكتابة عن الفساد والفاسدين كلما هب تيار الفساد للإستقواء من جديد مما يدفعنا الى أن نبقى نخوض معارك الوطن ضد هذه الطغمة اليهودية المندسة بيننا والتي تريد تدمير المعبد على من فيه اذا تهددت مصالحها ومشاريعها و سنقول لكم كيف انها يهودية ، فهذا حقيقة واقعة وليس افتراء . تيارات الفساد اسماؤها معروفة تماما بالأسم والكنية ، والعناوين معروفة والصور مطبوعة في أذهان الأردنيين وأرقام الهواتف وارقام الحسابات معروفة ايضا لدى الكثيرين ، تيارات الفساد كانت أول المطبعين مع العدو الصهيوني ، مع بني قريضة وبني النظير بعد وادي عربة المشؤوم ، حيث تهافتوا زرافات ووحدانا الى تل أبيب وأسماء شركاتهم وشركائهم معروفة ، والمواد السامة التي ارسلوها الة الأردن ومناطقنا الحرة نذكرها ، والمصانع التي انشأها اولئك لمص دم الأردنيين وتشغيل الصينيين والبنغاليين بدل الأيدي العاملة الأردنية معروفة وموجودة حتى الآن ومن يريد دليلا على ذلك فليذهب الى مدن ال QIZ ، لا تعرفون ال QIZ اسألوا الحكومة عنها ، فلكل فساد اسم انجليزي ومختصر حتى لا يفهمه احد ، ذهب الفاسدون وطبعوا وارسل شركائهم لنا ماء من مجاري المستوطنين ليشربه الأردنيون الذين هم أغلى مانملك والذين هم ينتظرون وما بدلوا تبديلا . تيارات الفساد باعت ذهب البنك المركزي ، وأوصلت الدينار لأقل من الليرة السورية ، ومصت دماء الأردنيين ، قطعان الفساد سرقوا شركة الطيران الوطنية وأفلسوها وقعدوا على تلتها ، تيارات الفساد باعونا واشتروا " بحقنا " بيوتا وقصورا في بلاد "بره وتركونا على الحديدة " ثم تأتي الحكومة تتنافخ شرفا على الأمن والأمان وعلى النظام وعلى الوطن .. أي وطن هذا الذي تتكلمون عنه ، الوطن الذي بعتموه ام الوطن الذي ستبيعونه للبنك الدولي ولمرتزقة الديجيتاليين الجدد ، أي أردنيين الذين تتنافخون شرفا على خدمتهم ، الأردنيون الذين ماتوا من الجوع والذين يكادون يبيعون ملابسهم الداخلية حتى يحصلوا على لقمة العيش ، ام الأردنيين الذين باعوا أكبادهم وكليهم وبعض .... "خلوها على الله ...ايها الفاسدون " أي وطن هذا الذي تتحدثون عنه ، وأي نظام ، وأي حريات ، هل هي حريات المادة 23 ، ام حرية البلطجية الذين يقذفون الناس بالحجارة لمجرد ان لهم رأيا اخر ، اي شفافية تلك التي تدعون ، هل هي شفافية تزوير الإنتخابات أم شفافية البلديات بين الدمج والفصل ، أم شفافية امانة عمان وملايينها الألف التي ضاعت هدرا على الكنديين والباص السرع ، هه ...قال سريع قال .. أي وطن هذا الذي تسرقوننا باسمه ، وتبيعوننا باسمه ، وتكذبون علينا باسمه ، وتقودون علينا باسمه ، اين الوعود ، اين السمن والعسل ، أين مجلس التعاون الخليجي ، اين الإصلاح ومحاسبة الفاسدين ، هل حاسبتم علي غندور عن سرقاته وطائراته وشركاته ، هل حاسبتم الذين باعو الذهب من البنك المركزي ، هل حاسبتم الذين أدخلوا الجلبي الى غرفة نومنا فسرقنا وسهلتم له الفرار من وجه القضاء وهاهو يمرح ويسرح بأموال الأردنيين المسروقة ، هل حاسبتم الذين اتوا لنا بنفايات العالم وكبوها في اراضينا ، هل حاسبتم جماعة سكن كريم والذين باعوا العقبة بثمن بخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين مقابل ان يدخل في جيوبهم مالا حراما بالملايين ، هل حاسبتم الكذابين في موضوع الكازينو والموقعين والقابضين والقابضات والمتوسطين والمتوسطات ، هل دققتم وحاسبتم من سرق اموال الأردنيين في موضوع شركة امنية وزين ، يا زين ...ياللي ملقاك يفرح القلب والعين ... أي وطن الذي تتحدثون عنه ، وأي حكومة واي توجهات وأي مستقبل ينتظرنا ، هل يستطيع رئيس الحكومة أو غيره كائنا من كان أن يقول للشعب الأردني ماذا ننتظر وماذا ينتظرون ، هل تستطيعون أن تخبرونا ماهو المستقبل الذي ينتظرنا والذي تخططون له ، اتركونا من الكليشيهات التي لا تطعم خبزا ، " دشرونا من الأردنيين الرجال الرجال والذين هم مابدري شو .. " خلينا نسولف سوالف " بتسند النير مش سوالف حصيدة " .. تيارات الفساد بارسالها البلطجية الى كل احتفال وتجمع اردني لتكسيره وتخريبه لم تترك لنا لا خطا احمر ولا خطا اسود ، ورنا نفكر جديا بأن يحمي كل واحد حاله لأن الدولة لا تريد أن تحمي احدا رغم أنها ان حمت حرية الرأي والتعبير فهي تحميه بلا منية ولأنه واجبها ولأنها تدفع من جيوبنا وليس من جيب احد غيرنا ، تيارات الفساد يبدو أنها قررت بين أمرين ، اما أن تبقى البلد مزرعة لهم ولأبنائهم يسرقون وينهبون كيفما يشاؤون أو انهم سيدمرونها على رؤوس اصحابها . ما حصل امس في أكثر من ساحة أردنية وموقف البلطجية وموقف الأمن المتقاعس يشير الى حقيقة مرة ، وهي أن الفاسدين يخوضون معركة ضد الأردن ويستخدمون فيها ثرواتنا ودولتنا وأن الدولة عاجزة أو ربما ...شيء أخر اكبر من ذلك .. الأردنيون يمتلئون غضبا ويمتلئون اشمئزازا من الفاسدين ومن عائلات المافيا الأردني وما هي بأردنية ، ومن التايكونز الذين يتاجرون بدمائنا ومستقبلنا ومستقبل ابنائنا ، الأردنيون سئموا من الإنتظار وسئموا من حكومة لا تهش ولا تنش وتنتظر اعلان وفاتها ولا نثق بالحكومة التي تليها منذ الآن ان كانت على شاكلتها . كنا حتى الآن نشكوا لولي الأمر ... أما وأنه لا يسمع فإننا نشكو ولي الأمر الى الله فهو يسمع ويرى وهو على كل شيء قدير .. |
13-05-2019 11:56 AM
للتذكير فقط عل الذكرى تنفع، لا أظن التبليغ عن إساءة |
5 - |
الرجاء قبل كتابة أي موضوع مراجعة أهل الإختصاص ، كان لازم تراجع الغذاء والدواء و تستفسر عن آلية التسعير ما في داعي للعناوين الرنانة حيتان. وليه دائما المقارنة في تركيا تقارن في تونس لبنان الخليج اوروبا . اذا بدك تركيا اعطيني شبكة مواصلات زي تركيا اعطيني تأمين صحي زي تركيا اعطيني عقار بنفس سعر تركيا
|
13-05-2019 11:59 AM
سلامة الجعبري التبليغ عن إساءة |
6 - |
قد أسمعت لو ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي ولهذا لا يفل الحديد إلا الحديد.
|
13-05-2019 01:24 PM
مواطن - لا يفل الحديد إلا الحديد التبليغ عن إساءة |
7 - |
نحن في الاردن نعيش في غابة يأكل فيها القوي الضعيف كما حدثنا الرسول الكريم، قوانين كثيرة ولكنها لا تطبق الا على الضعفاء، سرقات بمبالغ فلكية ولا نسمع عند أحد يزج به في السجون يعني بمعدل كل 10 سرقات دسمة يزج 1 فقط في السجن، يعدون علينا أنفاسنا في كل مكان وكأننا أملاك ولسنا بشر والخيار والفقوس في كل أرجاء المعمورة والشرح يطول.
|
13-05-2019 01:43 PM
مواطن - أنتم تعيشون في غابة التبليغ عن إساءة |
8 - |
باختصار شديد التامين الصحي في الاردن وخاصة الحكومي كان وفر على حاله اموال طائلة لو كانت اسعار الادوية رخيصة مثل بقية الدول
يعني كان المواطن اشترى الادوية على حسابه في كثييير من الحالات بدل ما يروح في طوابير طول النهار في المستشفيات والمراكز الصحية الحكومية . واحسبوا قديش كان وفرت الدولة على حالها . وكذلك شركات التامين الصحي الخاصة . هذا اقل شيء ممكن اني اقوله |
13-05-2019 01:54 PM
مواطن علدي التبليغ عن إساءة |
9 - |
اتمنى على الكاتب التقصي عن المعلومة الدقيقة من نقابة الصيادلة ومعرفة آلية التسعير ونسبة ربح الصيدلي الآتي لم تتغير منذ السبعينات قبل اطلاق التهم
|
13-05-2019 05:04 PM
نبيلة ناصر التبليغ عن إساءة |
10 - |
النتيجة الحتمية التي ستصلون إليها هي: كالعادة، أن الحكومة تتاجر بكم في الدواء كما تاجرت بكم ومازالت في المحروقات وفي أشياء أخرى. رفعت الأقلام وجفت الصحف يا أستاذ هاشم.
|
14-05-2019 09:33 AM
مواطن - كالعادة، نتيجة حتمية التبليغ عن إساءة |