حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الجمعة ,22 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4969

الملك ما بين «المخيبة» والخارج

الملك ما بين «المخيبة» والخارج

الملك ما بين «المخيبة» والخارج

19-05-2019 10:41 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : ناجح الصوالحة
جلالة الملك دأب منذ زمن على فتح أبواب الديوان الملكي للجلوس مع جمـيع مكونات الشعب, لكن في الأونة الأخيرة زاد اللقاء وحميميته وتبدل للوجوه مما يعزز الحالة الأردنية وقدرتـها على الإنصات لكل ما يربك مسيرة الوطن، يستمع جيداً لكل ما يقال وهذا مما يثلج الصـدر عندها نتيقن بأن ما يدور في خلد المواطن العادي هو في خلد جلالة الملك, مما يسـهم في رسم سياســــــات عامة يكون على رأسها ومحفزا لها هو الملك بنفسه وقد لاحظنا الاجراءات الحكومـية الأخيرة ودورها في تبـسيط معيشة المواطن رغم كل ما تعاني منه المالية العامة, ويحسب هذا النشاط لرئيس الديوان الملكي والجهاز الإعلامي له.

شأن وطن، وملك متيقن بأن الأردني قدم الكثير لأجل وطنه, من هنا يبذل جلالة الملك كل ما يستطيع للتخفيف عنه, هناك في المخيبة شاهدناه في أفقر بيوت الوطن وأكثرها حاجة, قضى من الوقت ما أسهم بأن زاد من طمانينة المواطن والوطن بأن رغم كل شيء لنا قائد مطلع على تفاصـــيل التفاصيل لحالة المواطن البسيط وانه أمامه ويستمع له بكل حواسه, الناس في الأطراف يتوقعون كل يوم قدوم الملك لمناطقهم، يشاهد الجميع الملك وهو يزور المناطق التي تعاني من وضع اقتصادي صعب ويدبّ الحياة بأركانها بأوامره بتقديم كل ما من شأنه رفع سوية تلك المناطق, هو الملك الذي يرفع مستوى الأمل لتلك المناطق بعدما غاب ويغيب باستمرار المعني عنها وان اختلفت هذه الحكومة ورئيسها بعض الشيء, فتح الديوان الملكي أبوابه بشكل لم يسبق له مثيل وقائـدنا في زوايا واركان الوطن يجول، هي حالة اردنية نتمنى ان يتعلم منها من بيده السلطة والقرار.

الخارج مفعم باليأس وظلمته الحالكة, كأن الأيام القادمة تنذر بشيء يستدعي أن نقف بكل حزم الى جانب دولتنا الاردنية, نستمع بشكل جيد للتراشق ما بين أيران واميركا وأتباعها مما يثـقل كاهل القارئ الرسمي في الاردن لما يدور في الأقليم، صفقة القرن تسخن بشكل يضع الجانب المعارض لها في أوج الإحماء للرد والتعامل مع ما يخطط له البيت الابيض لهذه المنطقة، يحسب للشعب الاردني تفهمه للضغط الكبير على القرار الرسمي الاردني من هنا أرسل رسالة محكمة بأن الاردن أقوى بتكاتفه وتماسكه.

من هنا أعلنها بشكل صريح وواقعي بأن قضايا وطننا تستدعي من الجهاز الرسمي الحكومي قوة التناول والمعالجة, لم يعد البروتوكول والتفنن في العرض مجدياً, يود المواطن أن يتلمس نتــيجة ما يرسم في أروقة غرف الحكومة, قرارات نافذة تغير من حالته الصعبة, لنترك جلالة الملك للملفات المصيرية الصعبة والتي تتطلب منه التفرغ لها والانتباه لمصير هذا الوطن.








طباعة
  • المشاهدات: 4969
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم