بقلم : هاشم الخالدي
مقالي الجديد مع وافر الاحترام
بالامس سقطت نقابة الصحفيين مرة اخرى بامتحان الحريات عندما تخلت عن مبدأ الدفاع عن زملاءنا الاعلاميين محمد العجلوني ورنا الحموز الذين تم توقيفهما والافراج عنها قبل ساعات من بدأ اعتصامنا في نقابة الصحفيين المبنى والهيكل وليس المجلس والفارق بينهما عظيم .

باستثناء الزميلين عمر محارمه وهديل غبون عضوي المجلس صمت جميع اعضاء محلس نقابة الصحفيين وعلى رأسهم نقيب الصحفيين راكان السعايده الذي كان قد تخلى رسميا هو ومعظم اعضاء المجلس الدخول بمعترك الدفاع عن زميلنا جهاد ابو بيدر عندما تم توقيفه الشهر الماضي بحجة ان قضيته هي قضيه ماليه وليست قضية حريات .

سكتنا انذاك وتعهدنا باخراج زميلنا جهاد مهما كان الثمن ... ورغم انني لم اكن داخل البلاد انذاك الا انني كنت انسق مع زملائي باسل العكور ونضال فراعنه ونضال خزاعله اولا باول ...

خرج جهاد بعدها وصدمنا من موقف النقابه السلبي واعتقد جازما ان الوسط الصحفي سيعيد كل حساباته في اعادة انتخاب الزميل النقيب ونائبه ومعظم اعضاء المجلس ولا اعتقد انه مر على نقابتنا مجلسا يتخلى عن الصحفيين كما تخلى عنهم هذا المجلس بصرف النظر عن كون من يتعرضون للاعتقال هم اعضاء نقابه ام لا ، المهم انهم يعملون في المجال الاعلامي .

اذكر قبل سنوات عندما اعتقال زميلنا العزيز علاء الفزاع انتفضنا ضد هذا الاعتقال ووصل بنا ان نعلن اعتصاما مفتوحا وان ندخل في اضراب عن الطعام وهدد انذاك النقيب واعضاء المجلس بالاستقاله وكان احدهم النقيب الحالي ركان السعايده فسبحان مغير الاحوال .

خلاصة القول ايها الساده

المناصب لا تدوم
الحياه مواقف
نقطه واول السطر

*الكاتب : هاشم الخالدي - سجين سابق
الجويده - ماركا وبالعكس