حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,14 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16215

الصيام وحده لا يكفي لإنقاص الوزن

الصيام وحده لا يكفي لإنقاص الوزن

الصيام وحده لا يكفي لإنقاص الوزن

21-05-2019 01:14 PM

تعديل حجم الخط:

سرايا - ينتهز العديد من الصائمين شهر رمضان، لاتباع حمية غذائية، لتخفيض وزنهم، ولكن مع الدعوات المستمرة طوال الشهر، والولائم الممدوة، يصعب القيام بهذا، وتكون النتيجة عكسية، حيث يجد الصائم وزنه قد زاد على الرغم من صيامه طوال الشهر الكريم.

يعد شهر رمضان فرصة ذهبية لاتباع نظام غذائي سليم، لراغبي تخفيض وزنهم، وذلك لأن الصائم يمتنع عن الطعام ما يقارب من 14 ساعة كل يوم، وتخفض الوجبات الثلاث التي يتناولها يوميا إلى وجبتين بسبب الصيام ما يعني قطع نصف الطريق تقريبا ولا يتبقى سوى تنظيم الساعات الباقية في اليوم من حيث نوعية الغذاء الواجب تناولها وممارسة النشاط بها، ولكن الفرصة الذهبية، قد تكون نقطة ضعف، وذلك لارتباط الشهر الكريم بالدعوات على الافطار وإقامة الولائم طوال الشهر، ليفاجئ الصائم في نهاية 30 يوم صيام بزيادة وزنه عدة كيلوغرامات، لذلك سألت "إيلاف" الدكتور عبدالفتاح أمين الاختصاصي بالمعهد القومي للتغذية، عن كيفية اتباع ريجيم سليم في رمضان.

أكد أمين في البداية أن الصيام لوحده لا يساعد على تخفيض وزن الجسم، مشيرا إلى أن الحركة هي التي تساعد على احراق الدهون الزائدة واستهلاك الطاقة، وبالتالي يجب أن يقترن الريجيم المتبع بنشاط حركي، وليكن المشي، وأضاف أن تخفيض الوزن يكون عن طريق حرق الدهون الموجودة بالجسم، والتي هناك أوقات مناسبة بشكل أكبر لحرقها، مثل قبل الافطار مباشرة، لأن مستوى السكر بالدم يكون منخفض، وتكون هناك سهولة اكثر في حرق الدهون المخزونة تحت الجلد، كمصدر للطاقة اللازمة لهذا النشاط الحركي، أيضا يجب ممارسة نشاط حركي بعد الافطار بساعاتين أو ثلاث لمنع الجسم من خزن السعرات الحرارية التي دخلت مع وجبة الإفطار، في شكل دهون.

وينصح أمين أن يبدأ الصائم الافطار بتناول بعض حبات من التمر والعصير وطبق "سلطة" وآخر "شوربة"، على أن تؤجل الوجبة الرئيسية لساعاتان بعد الافطار، ويفسر ذلك بقوله: " أن مراكز الشبع في المخ تكتفي بالأطعمة الخفيفة وقت الإفطار، وتكون الكميات التي يتناولها الصائم بعد ذلك قليلة"، ثم تأخير ميعاد السحور قدر الامكان، على أن يحتوي على الأغذية المفيدة، التي تهضم ببطء، وتحتوى على الحبوب مثل القمح والفول والعدس والطحين الأسمر والأرز الأسمر، وهذه الأغذية يطلق عليها اسم الكربوهيدرات المعقدة، وشدد على أن تكون يكون مصدر المواد السكرية هو الفاكهة الطازجة أو الحلويات قليلة السكر، وتجنب الأطعمة المحتوية على الدهون والسكريات، من خلال الحرص على اختيار اللحوم المشوية أو المسلوقة أو المطهية بالفرن مع الحرص على نزع الدهون عنها، والابتعاد نهائياً عن المقليات، وبمكن تناول الخضروات مع تصفيتها من الصوص الذي يحتوي على الزيوت، وينصح أن تكون السلطة الخضراء ضيف دائم على المائدة، مع عصر ليمون عليه او خل تفاح للمساعدة على امتصاص الدهون الموجودة بالطعام.








طباعة
  • المشاهدات: 16215

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم