25-05-2019 06:29 PM
بقلم : مريم الخالدي
ان مهنه الطب هي من أرقى واشرف المهن لأنها تقوم بأسمى معاني الانسانيه وذلك من خلال مساعده المرضى وعلاجهم لكن في الأوانه الاخيره كثر الحديث عن أخطاء الأطباء مما جعلني ابحث عن حيثيات الموضوع والخوض في الحديث عنه عندما تعرضت الدكتوره روان للضرب من قبل أقرباء مريض كانت ستعالجه ولكن لم يكن يوجد سرير فارغ في الإنعاش ولذلك السبب قام بضربها حقيقيا انا ضد الاعتداء على الطبيب باي حال من الأحوال سواء أكان اعتداء لفظي أو جسدي لأنه أسلوب غير حضاري واذا أخطأ الطبيب يجب أن يعاقب على تقصيره حينها ضجت وسائل التواصل الاجتماعي للحديث عن هذا الموضوع ولكن عندما توفي الشاب عمار سنه ثانيه جامعه بخطأ طبي لأنه أعطى ماده ملونه ولم يحتمل ذلك وبعد ساعات قليلة فارق الحياة والطفل كنان الذي يبلغ من العمر سنتين توفى هو الآخر إثر خطأ طبي وغيرها وغيرها من هذه الأخطاء ولكن لماذا لم نتحدث عنها وتغلق القضيه بقضاء وقدر وتبقى طي الكتمان وكأنها لم تحدث ومن جانب آخر وهو في سياق موضوعنا عندما يكتب الطبيب العلاج لمريض ويكون المريض قد أبلغه بأن لديه حساسيه من نوع علاجا معين وهو لم يكترث لذلك ويكتب له العلاج ويكون فيه ضرر على صحه المريض مما يوثر عليه سلبا وتزداد حالته سوءا اليس هذا خطأ فادحا اتقوا الله أيها الأطباء وحكموا ضمائركم نحن لسنا فئران تجارب وإنما بشر من حقنا أن ناخد العلاج المناسب لكي نتماثل للشفاء وفي حادثه استوقفتني قد قرأتها عبر مواقع التواصل الإجتماعي وهي ذهاب امرأه إلى إحدى المستشفيات للولاده وهناك قال لها الطبيب وهو يلعب الببجي احنا ما بدنا نؤلد حدا ه لا الهذه الدرجه أصبحت حياه المريض لاقيمه لها لكي يقول الطبيب هكذا بالطبع نعم لأنه امن العقاب وليس مهما لديه ماذا سيحدث لها ولكن متى سوف ينتهي مسلسل الأخطاء وفي نهايه حديثي أود أن أوجه سوال لوزير الصحه اين انت من مجريات الأحداث التي تحصل ولماذا لم تتخذ أي إجراء قانوني بحق اي طبيب قام بااعطاء علاجا خاطئ أو تسبب بفقدان حياه مريض وماذا تنتظر عندما تزداد حالات الوفاه وزياده الأخطاء أكثر مما هو عليه لكي تقوم بمعاقبتهم ويكونوا عبره لغيرهم واتمني ان يلقى موضوعي صدى ويتخذ الإجراء اللازم