31-05-2019 11:36 AM
بقلم : أ.د. اخليف الطراونة
لم تكن أقوالي يوما وإلى آخر الزمان مخالفة لأفعالي . فمبدأي في الحياة واضح وليس لي إلا وجه واحد يولي شطره نحو ربه ، سبحانه وتعالى ، ونحو دينه، ونحو وطنه، حماه الله في عليائه، ونحو قائده جلالة الملك عبدالله الثاني ، حفظه الله وأعز ملكه، ونحو العائلة الهاشمية: ملكا ؛ وملكة، وأمراء، حفظهم الله جميعا. ولست من أصحاب المزاج المتقلب الذين يميلون حيثما تميل الرياح . أفاخر بأنني مع الدولة الأردنية بمؤسساتها كافة. وعندما أقدم نقدا بناء على سلوك أو إجراء ما ؛ فإنني أنطلق من محبة وطني، وكذلك حالي عندما أقدم مدحا على السلوك وصاحبه، لكن بعض الذين نجالسهم يتقولون على لساني ما لم أقل. أتمنى على المرتزقة ومن يتقنون مهارة الصيد في المياه العكرة البحث عن مكان آخر لهم لبث أحقادهم وحسدهم وامراضهم النفسية.. وأقول لهؤلاء : أنا لم أكن يوما ولن أكون الا في خندق الوطن ومظلته الدستور الأردني ..نظام الحكم فيه نيابي ملكي وراثي. أؤمن بمؤسسات الدولة كافة (السلطات الثلاث) واجهزتنا الأمنية بكافة تشكيلاتها . أباهي بأنني منحاز للمواطن الأردني في عيش كريم وحرية مسؤولة، كما حفظها وصانها له الدستور، وبإعلان أردني صادق حر نزيه، وبوطن يعلي من شأن حرية التعبير والنقد البناء. كفاكم يا من لا تخشون الله : تكذيبا ؛ وبهتانا؛ وتلفيقا . وحسبي الله ونعم الوكيل.