03-06-2019 04:38 AM
سرايا - بحلول العام 2100 سيكون قرابة 5 مليارات مستخدم لموقع "فيسبوك" قد ماتوا، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو من يتحكم بميراثنا الرقمي بعد فنائنا؟
البداية كانت على الأرجح عندما ظهرت تغريدة للمدونة الشابة إستر إيرل (16 عاما) بعد وفاتها في 25 آب 2010، إثر معاناة مع السرطان استمرت 4 سنوات.
في 18 شباط 2011، أي بعد 6 شهور على وفاتها، نشرت تغريدة إستر على حسابها على موقع تويتر، وقالت فيها: "اليوم حاليًا هو الجمعة 14 كانون الثاني 2010.. أريد أن أقول فقط إنني آمل أنني ما زلت على قيد الحياة عندما تنشر هذه التغريدة".
هذه التغريدة أثارت أشجان وعواطف أصدقائها ومتابعيها على تويتر بحسب ما ذكرت والدتها لوري إيرل.
وأوضحت لوري أنها لم تعرف ما هو التطبيق الذي استخدمتها ابنتها في إعادة إرسال التغريدة، لكنها بالتأكيد لم تكن تقصد إرسالها للجميع وإنما لنفسها على أمل أن تكون على قيد الحياة.
وفي حالة إستر فقد استخدمت تطبيق "فيوتشر مي" لإرسال رسائل البريد الإلكتروني لها شخصيا (لذاتها) مع تفويض لوالديها بضرورة قراءة رسائلها.
على أي حال، ثمة العديد من التطبيقات والبرمجيات المتاحة حاليا التي تتيح جدولة إرسال رسائل في المستقبل أو بعد الموت، منها ما هو معني بإرسال رسائل صوتية وأخرى نصية أو غير ذلك.