حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 10059

من أجل فلسطين

من أجل فلسطين

من أجل فلسطين

03-06-2019 11:52 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : هارون الصبيحي
في البداية ينسحب السيد ترامب من الإتفاق النووي مع إيران ثم يهددها و يتوعدها و يفرض عليها عقوبات إقتصادية، الآن تتغير لهجته و يقول أنه لايرغب بتغيير النظام الإيراني و يلمح إلى الجلوس على طاولة المفاوضات.
لماذا تغيرت لهجة ترامب؟
هذا يضعنا أمام عدة احتمالات
الأول: أن كل مايحدث بين أمريكا و إيران في العلن هو مسرحية و أن هناك صفقات و مفاوضات تمت في الخفاء و الهدف الأول منها ضمان أمن إسرائيل و تمرير صفقة القرن.
الثاني: أمريكا لاتريد أن تدمر إيران و بالتالي يزول الخطر عن دول الخليج لتبقى تبيع الإسلحة و تقبض ثمن الحماية.
الثالث: ترامب يخشى من دعم روسي لإيران في حال حدثت الحرب وهذا قد يخلط الأوراق ويضعف موقفه في الإنتخابات المقبلة.
الرابع: الحرب مع إيران ستصل بسعر برميل النفط إلى سبعين وربما مئة دولار وهذا يضر بالإقتصاد الأمريكي و يرفع مستوى التضخم.
كل الاحتمالات واردة و الخاسر الأكبر من كل ما يحدث في المنطقة هم الشعوب و الشعب الفلسطيني على رأس القائمة لأن السياسة لعبة قذرة لايمكن أن يربح فيها طرف إلا وهناك طرف خاسر و قد يكون الطرف الخاسر خارج اللعبة أو الصفقة.
الكل يدعي أنه مع الحق الفلسطيني والكل تقريباً يعمل ضد الفلسطينين
هل من صالح القضية الفلسطينية هذا العداء بين إيران و السعودية؟ وهذا التمزق العربي و قناة الجزيرة التي أصبح همها البحث عن كل خطأ داخل السعودية والامارات وقناتا العربية و سكاي نيوز اللتان نسيتا الصهاينة و أصبح العدو هو إيران.
لماذا لاتقدم القنوات الإخبارية الكبيرة مبادرة للصلح و الحوار بين دول المنطقة؟
لماذا لانتفق على تناسي الخلافات حاليا من أجل فلسطين؟
لماذا ونحن مقبلون على صفقة القرن التي لن تمنح الفلسطينين إلا الفتات؟
لماذا لانوحد موقفنا كأنظمة وشعوب ضد هذه الصفقة؟
إذا كنا نحب فلسطين فلماذا نفعل ما يضرها؟
لماذا لا يتشكل تحالف في الشرق الأوسط يضم كل الدول العربية و إيران و تركيا و الصين واليابان و كوريا و ماليزيا ضد الإدارة الأمريكية المتصهينة أكثر من الصهاينة؟
هل تعلمون لماذا؟
لأن عندنا ساسة لايعرفون الف باء السياسة و لا فن التفاوض
لأن مهزومين من الداخل وكل شيء في نظرنا مستحيل إلا برضى أمريكا أو روسيا
لأن صوت الفقراء مثلي غير مسموع.








طباعة
  • المشاهدات: 10059
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم