بقلم :
لو لم يكن فرض عين لن تجد عربي أو موحد بالله العلي العظيم يحتفل بالعيد لكن أمر ربي نافذ. وعلية نعتقد ومعي الأغلبية الصامتة لا مكان للفرح بيننا والأمة مشطورة من الغرب والشرق ومستباح الأرض والعرض والمقدسات من كل الاتجاهات.
الأرض خارج سيطرة الأمة والعرض اليوم بدون ستر والبرهان للمحطات الفضائية تدعو للانحراف وكشف العورات وبيع الستر..والمقدسات الكل بتابع كيف قطاع الصهيوني يتعمد تدنيس الأقصى بحوافرهم والاعتداء على الساجدات المتعبدات وربي الشاهد ان أهل بيت المقدس هم المجاهدين ومعهم الهواشم ليبقى الأقصى والمقدسات بسلام لكن قطعان الصهيوني لهم طقوس وممارسات أصبحت إرهابية متطرفة بحق الخاشعين لله ببيت الله الأقصى مسرى رسول الله.
ومن جهة الشرق دمار وحرب وقتل بكل عواصم تقول الله أكبر مخطط يستهدف الموحدين بالله والأمة منهم من هو خارج الزمن مجرد كائنات تتحرك حسب ذبذبات التوجيه عن بعد ومنهم غافل.
وتبقى بساحة الأمة سارية العز الهواشم لنصر كل موحد بالله وحماية المقدسات قدر من الله.
رغم شدة العواصف من الاتجاهات لتغير مسار الراية لكن هي بامر الله راية النصر والسلام سراج لبقاء الأمة تكبر باليوم
الله أكبر الله أكبر...مهما كانت الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية لن نخوض بتفاصيل التفاصيل لعله هناك من يبادر بطرح الأسباب وأسباب وهي علينا تقوى الله وطاعة ولي الأمر الهواشم ليبقى الأقصى والمقدسات كل يوم ينادي الله أكبر لعنة الله على المنافقين.
ويبقى العيد زيارات للارحام والجيران والسلام قائم بين عباد الله الصالحين وهو عيد مبارك بعد مناسك شهر رمضان شهر الرحمة بين عباد الله.
ويكفي تهريج حفلات وسواليف مطابخ وقصص عن الانحراف والانحراف وراء الشهوات محاولات يائسه من إعلام حط سيطرت المشككين هؤلاء لهم غاية العمل على انحراف الأسر من شب وبنت للهاوية والتخلي عن النخوة والكرامة والأخلاق.
واي أمة بدون اخلاق هي أمة مهزومة والهزيمة تقف متفرج على من ينتهك أرضك وعرضك لصناعة جيل غير شرعي لكن هي اوهام والأمة ستبقى رمح بحناجر المنافقين ومهما طال الظلام هناك النور يبقى بالهواشم لتحرير الأمة من فساد الأخلاق وتطهير الأرض من الكلاب.
كل عام ومملكتنا وقيادتنا بالف خير والأمة بخير وسلام