17-06-2019 10:44 AM
بقلم : د. زيد سعد ابو جسار
حرب الثماني واربعين مع العصابات الصهيونية ,انتهت بهزيمة الجيوش رغم انتصارها بدايتا , نتيجة الهدنة التي منحت المدة الكافية لوصول الدعم من قبل القيادات المتصهينة في الغرب ,نفس الحال تكرر مع الحروب اللاحقة ,فكانت هدن وقف اطلاق النار ,الذي تجيد الالتزام به القيادات العربيه ,حروب خاطفة من قبل الكيان ,يحتل بها اراضي وتثبت احتلالها بهدنة وقف اطلاق النار,ومن ثم مباحثات تمويه استمرت لعشرات العقود من الزمان ........
الحال نفسه يتكرر مع معاهدات السلام ,التي كان عنوانها الارض مقابل السلام,والتي اجهزت على انتفاضة الشعب الفلسطيني العظيم في الداخل , وتمددت المستوطنات في الضفة الغربية في كل اتجاه بكل اريحية وسلام ..........
منتدى البحرين الاقتصادي ,سيكون ظنا انه مقدمة للتطبيع مع العالم العربي ,فالمليارات المعروضة والمقدمة من العرب ستكون للبنية التحتية, التي ستخدم التطبيع من خلال استحداث الطرق وسكك الحديد لخدمة تجارة الكيان ...........
الهدن ومباحثات التفاوض والسلام والمال كان وسيكون من اجل تثبيت وخدمة للكيان الغاصب ,وكل ذلك مرفوض من قبل الشعوب العربية المقهورة ,بحكم الاستبداد والديكتاتورية المدعومة من كيانات الغرب المتصهينة التي استباحت الدم العربي ,ومرفوضة من غالبية الشعوب في العالم الغربي ,بعد ان تكشف التضليل الاعلامي عليهم,ومن قيادات الدول الحرة التي لها تجارب مع القيادات المتصهينة,فالبعض منها مازال لا يعترف بهذا الكيان ,والبعض اعترف على استحياء بعد مدد طويلة من معاهدات السلام والتي لم تحترم من قبل الكيان .........
د. زيد سعد ابو جسار