سرايا - في وقتنا الحالي على كل سيارة جديدة الالتزام بضوابط بيئة صارمة من حكومات العالم، خاصة في أوروبا والغرب، ما يدفع الحاجة إلى استخدام مولدات هجينة وكهربائية.. أمر كهذا سيؤثر على جميع صانعات السيارات بغض النظر عن فخامتهم أو حصرية سياراتهم، ومن أبرز الأمثلة هي بنتلي.

نعلم بالفعل أن بنتلي تعمل على تصميم موديل كهربائي بالكامل، وإن لا نتوقع رؤيته قبل 2025، وفي مقابلة صحفية أخيرة، صرح عضو مجلس إدارة الشركة كريس كرافت أن بنتايجا هايبرد لن تكون المولد الهجين الوحيد للشركة لوقت طويل، مؤكداً :”سنطرح نسخ هجينة لجميع موديلاتنا بحلول 2023″.

وأردف: “الخطوة الكبيرة القادمة هي إطلاق أول موديل كهربائي بالكامل، وهو ما سنفعله بحلول 2025″، السؤال هنا، هل عملاء بنتلي متقبلون للتوجه الكهربائي الجديد؟، كرافت يؤمن بذلك، مصرحاً: “أكثر من 30% من مشتري السيارات الفاخرة مهتمون بالسيارات الكهربائية، والتي ستلعب دوراً كبيراً في مستقبلنا”.

وقد كشفت بنتلي الأسبوع الماضي عن فلاينج سبير الجديدة كلياً بقوة 626 حصان وعزم دوران 900 نيوتن.متر بالاعتماد على محرك W12 تيربو مزدوج سعة 6.0 لتر.. إذا قررت بنتلي تقديم نسخة هجينة لهذه السيارة فما قوتها وأدائها المتوقع؟، إذا أخذنا بنتايجا هايبرد كمثال فنرى أن قوتها 456 حصان مقارنة بـ 626 حصان لبنتايجا القياسية، هل سيرضى مشترو فلاينج سبير بهذا الانخفاض في القوة للنسخة الهجينة؟، ماذا عن كونتيننتال GT؟

نشك في ذلك، ولكن لنتذكر أن بنتايجا هايبرد هي أول موديل إنتاجي هجين لبنتلي ولا يزال أمام الشركة مساحة واسعة للتطوير خاصة مع التقدم التقني الكبير هذه الأيام.