سرايا -

وقالت الصحيفة إنه في أعقاب عملية الاغتيال فإن جهاز الأمن العام (الشاباك) قرر تشديد الحراسة على الوزراء حتى خلال عطلتهم الخاصة خارج البلاد. وعلم أن الشاباك قد شدد من إجراءات الحراسة على الوزراء خشية "عمليات انتقامية" من قبل حزب الله، وأصدر تعليمات جديدة لضباط الأمن في الوزارات الحكومية.

وبحسب الصحيفة فإن الأجهزة الأمنية تخشى من محاولة تنفيذ عمليات انتقامية ضد وزراء أو أعضاء كنيست أو شخصيات أمنية.

وجاء أنه كان يسمح للوزراء حتى الآن بالسفر خارج البلاد في عطلتهم الخاصة بدون حراسة. كما اعتاد وزراء على دمج عطلتهم مع أعمالهم الوزارية، في حين أن الحراسة تكون في الجانب الرسمي من الزيارة، وليس في جانبها الشخصي.

وأشارت الصحيفة إلى أهمية هذا القرار أيضا من جهة الدلالة المادية، حيث أن الدولة ستضطر إلى تمويل مصاريف سفر ومبيت الحراس.

وعلم أنه تم تفعيل هذه الإجراءات الجديدة في الأيام الأخيرة. كما طلب من رجال الأعمال وكبار الضباط المتقاعدين، مؤخرا، إبداء اليقظة والحذر لدى سفرهم خارج البلاد خشية تعرضهم للاغتيال أو محاولة اختطافهم.