حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 6043

كيف تمنع الشركات من استغلال بياناتك؟

كيف تمنع الشركات من استغلال بياناتك؟

كيف تمنع الشركات من استغلال بياناتك؟

26-06-2019 09:40 AM

تعديل حجم الخط:

سرايا - تمثل الإنترنت أرضية خصبة لجمع المعلومات الحساسة والبيانات الشخصية للمستخدمين، ولذلك فإن أي عملية نقوم بها على الشبكة العنكبوتية، قد تستغل ضدنا في يوم من الأيام.

وأشار تقرير نشرته صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية إلى أن شراء منتج جديد أو الاشتراك في مجلة أو بيع أحد الأغراض أو التسجيل في أحد المواقع، كلها عمليات تستغلها بعض شركات البيانات لجمع المعلومات الشخصية لملايين الأشخاص بغرض بيعها وإعادة استغلالها.

ورغم أن هذه البيانات تبدو بسيطة، مثل العمر والعرق والديانة والاهتمامات الخاصة والرياضة المفضلة، لكنها في الحقيقة تحلل بدقة عالية من أجل إعادة استخدامها في الإعلانات التي تظهر لنا على الإنترنت.

وقدمت الصحيفة الأميركية بعض النصائح التي يمكن العمل بها من أجل الحرص على عدم بيع معلوماتك لأي شركة:

1- تجنب استطلاعات الرأي: من أجل المشاركة في أي استطلاع على الإنترنت، يتوجب عليك إدخال بعض معلوماتك الشخصية، مثل اسمك وعمرك والمدينة التي تقيم فيها، وبالتالي فهذه البيانات تصبح بمثابة "الطعم" لشركات البيانات والتسويق، لذلك ينصح بعدم الاستجابة أبدا لاستطلاعات الرأي التي تطلب منك معلومات شخصية.


2- إلغاء الاشتراك من "شركات البيانات": تمنح أكبر شركات البيانات والتسويق المستخدمين (مثل Acxiom وExperian وOracle) إمكانية إلغاء اشتراكاتهم من قائمة المسجلين عندها.

3- عدم مشاركة البيانات المالية: باستثناء البنوك والمواقع التجارية الموثوق بها، يشدد خبراء الأمن المعلوماتي على ضرورة عدم مشاركة البيانات المالية مع أي موقع حفاظا على سريتها وتجنبا لاستغلالها في المستقبل، كما يوصي الخبراء بالاعتماد على "المحفظات الرقمية" مثل Apple Pay وPayPal.

4- حماية بيانات الطلاب: يكون الطلاب أكثر عرضة لعرض ومشاركة بياناتهم على الإنترنت بسبب عدم إدراكم مخاطر العملية، لذا ينصح بتوعية هذه الفئة من المجتمع، التي تستخدم الإنترنت بكثافة، وبتلقينهم قواعد استخدام الإنترنت.








طباعة
  • المشاهدات: 6043

إقرأ أيضا

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم