سرايا -

سرايا- لندن- بريطانيا  أقر البريطاني فينس آكورز؛ الذي سجن في إمارة دبي بدولة الإمارات العربية المتحدة في يوليو/ تموز الماضي بتهم ممارسة الجنس علناً على أحد الشواطئ مع مواطنته ميشال بالمر؛ أنه تصرف بسذاجة.

واعترف آكورز وفي أول تصريح له منذ عودته إلى المملكة المتحدة الأسبوع الماضي بأنه كان تحت تأثير الكحول عندما وقع الحادث، لكنه نفى ممارسته للجنس مع بالمر، معلناً أن اهتمام وسائل الإعلام العالمية بعملية التوقيف لم يعط سلطات دبي مجالاً سوى إدانتهما.

يُذكر أن سفر آكورز لبلاده قبل أسبوع كان قد تم عرقلته من قبل سلطات مطار دبي، بحجة عدم صلاحية تذكرة سفره.

وكان وكيل دفاعه المحامي حسن مطر، قال أن آكروز سيغادر بمجرد الحصول على حجز جديد.

وكشف مطر، أن بالمر، المتهمة الثانية في القضية، باتت بالفعل خارج البلاد، بعدما عمل على ترتيبات سفرها بصورة سرية "منعاً لتعرضها لأي مضايقات"، دون أن يحدد تاريخ مغادرتها للإمارات.

وفي مؤتمر صحفي عقده في العاصمة لندن قال آكورز "الجنس في هذا البلد (المملكة المتحدة) يختلف عن الجنس في دبي، مقراً بحدوث ملامسة..لكن "أي اتصال جنسي لم يحدث.."

لكنه اعترف بسذاجته وجهله إزاء الأحكام الإسلامية التي تخضع لها إمارة دبي.

ووصف آكورز أن شرب الكحول في فنادق الإمارة أمر شائع وأن "كأسه من الشامبانيا لا تفرغ أبداً" كما حدث عصر الجمعة عندما التقى بالمر في أحد الفنادق الذي كان يقدم عرضاً تخفيضاً للمشروب تحت شعار يمكنك شرب كل ما تستطيعه.

وقال إن السلطات في إمارة دبي صادرت جواز سفره خلال إجراءات ترحيله التي استغرقت ثلاثة أشهر، مؤكداً أنه عاد لبلاده ليلة عيد الميلاد وهو يسعى حالياً لبيع قصته.

وأعلن أنه وبالمر تحادثا عندما تفجرت القضية وبحثا وضعهما إلا أن أي علاقة لا تربطهما.

يُذكر أن بالمر لم تشارك في المؤتمر الصحفي الذي عقده آكورز.

وكانت شرطة إمارة دبي قد اعتقلت آكورز وبالمر في الخامس من يوليو/ تموز الماضي بتهمة ممارسة "فعل مناف للأخلاق،" وبحسب القانون الإماراتي فإنهما كانا أمام عقوبة السجن من 3 أشهر إلى 6 سنوات.