13-07-2019 09:24 AM
بقلم : المحامي عمر عصام حسين الدواهده
جلالة الملك في كثير من اللقاءات يؤكد على دعم الشباب واشراك الشباب في العملية السياسية ويوجه الحكومة بالقيام بتوفير كافة السبل والتسهيلات من أجل انفاذ التوجيهات الملكية
قبل أيام تم عقد جلسة غير رسمية برئاسة رئيس مجلس النواب وبحضور الوزراء المختصين ورؤساء اللجان النيابية وعدد من الشباب للسماع لمقترحاتهم وتوصياتهم والعمل على ترجمتها على ارض الواقع وكانت خطوة مميزة ونأمل أن يتم العمل بمخرجاتها
ما يستوقفني أننا في بلد ديمقراطي يسعى لتطبيق فكرة الحكومة البرلمانية وأن تجرى الانتخابات بناءا على قوائم حزبية من أحزاب تمثل كافة اطياف المجتمع تقوم بناءا على عمل مبرمج ومأسس وليس لغايات شخصية او لغايات الحصول على التمويل ونجد هناك صوت ينادي بتخفيض سن الترشخ الى ٢٥ سنة لكن لم أجد لغاية الان من هذه الفئة العمرية ما بين ال ٢٥ سنة وحتى ال ٣٥ سنة من تبنت فكرة انشاء حزب شبابي يضم نواة شباب من الفئة العمرية ٢٥-٣٥ للعمل على دعم فكرة اشراك الشباب بالعملية السياسية وايجاد قادة من الشباب وجدو من رحم هذا الشعب ووصلو الى سدة المسؤولية بناءا على برنامج حزبي ممنهج نال ثقة أفراد الشعب .
ما زالت الفكرة وليدة اللحظة ولكنها تحتاج الى برنامج عمل مكثف وازالة كافة المعيقات والتخوفات التي تحيط بفكرة الاحزاب والتي نتج عنها أن فكرة الانتساب الى حزب تساوي عدم الحصول على فرصة عمل...!