20-07-2019 02:03 PM
بقلم : معن عمر الذنيبات
لقد فرض الكيان الصهيوني نفسة على العالم واصبح رقما صعبا في مصافي الدول المتقدمة وهو الآن بحالة من الزهو والعلو الكبير لشعورة بالوصول الى افضل حالاتة منذ ان تأسس ذلك الكيان واثبت للعالم بأن الاستراتيجيات والخطط والدراسات التي وضعت للوصول الى الهدف المنشود قد تحققت وتتمثل اولى هذه الاهداف في النجاح الكبير الذي حققة الكيان الصهيوني من خلال جعل دولة اسرائيل هي التجمع الاكبر ليهود العالم حيث بلغ عدد اليهود في دولة اسرائيل ستة ملايين و740 الف يهودي أي مانسبتة 50% من نسبة اليهود في العالم.
كما واستطاع ذلك الكيان الصهيوني من الوصول الى تحقيق وصناعة اقوى جيش في العالم حيث ان الجيش الاسرائيلي يمتلك اكثر من 200 قنبلة نووية ويمتلك اكثر الاسلحة العسكرية تقدما وتطورا على مستوى العالم حيث يتم تصنيع الاسلحة المتقدمة والمتطورة على مستوى العالم في داخل اسرائيل وتصنيع القنابل النووية والذرية والكيماوية والغازية وغيرها كلها يتم تصنيعها داخل هذا الكيان ومن قبل علماء وخبراء يهود.
اما في الجانب السياسي فان السياسة الاسرائيلية من انجح السياسات التي حققت الاهداف التي وضعت لتحقيقها ومن اجلها فبرغم من تعدد الاحزاب اليسارية واليمينية بأسمائها واتجاهاتها المحورية اعلاميا الا ان كل الاحزاب الموجودة داخل اسرائيل تعمل لتحقيق هدف واحد هو ( انجاح المشروع الصهيوني الاستيطاني التوسعي ) بطرق عسكرية وبطرق سلمية عن طريق عقد المعاهدات مع الدول المجاورة حيث انجاح هذا المشروع يتطلب ارضية امنية هادئة مستقرة وخاصة مع دول الجوار لبعث الطمأنينة والهدوء لدى الدول المجاورة تجاة هذا الكيان الذي يعمل ليل نهار لتحقيق الهدف المرجو هو التوسع في بصط النفوذ في كافة الاتجاهات .