بقلم :

غريب وعجيب على صفحات التواصل الاجتماعي بث مباشر لمطعم ينادي ويناشد المواطن عن عروض خيالية حتى بالاحلام مش ممكن تجدها
عروض خرافية..
بصوت عالي شرف وشوف ٢كيلو كباب مع كيلو شيش طاووق فقط ب ٨ دنانير
قمة التذوق ومحاربة الغلاء،.
عرض كشف حقيقة الاسعار حقيقة ابتزاز المواطن او حقيقة لا رقابة على الغذاء وسبق ذلك اسعار الدواء
معقول نحن نعيش بغابة بدون اخلاق.
ويوم الجمعة إغلاق شارع المسجد بسيارات الراكعين لله
يوم الجمعة دشداش نوع فاخر وما تبقى نوع قاهر حتى مش مكوي.
سباق لبيت الله وثاني يوم نعود لنغش بعض ونكذب على بعض ونسرق بعض نحن مع بعض اعداء التعامل والمعاملة التي تحولت لخداع مع بعض ووصل الغش لبائع العرباية
باساليب تحايل وسرق والبسطات اكثر غش بكل مكان تلاعب على بعض والمخبز والحلويات كلهم بنفس الأسلوب ووصل الامر لحبة الفلافل بزيت محروق.
الحديث عن الرقابة.
اين رقابة الضمير اولا.
واين رقابة الصحة والبلديات والغذاء..
سؤال بدون جواب
حتى وصل العرض على منصات التواصل الاجتماعي عن اسعار الكباب الكباب.
دليل على غياب الرقابة او مش بحساباتهم أو ما لهم تاثير
تبخر دورهم.
مش معقول لدينا كوادر من الصحة ومن الغداء والدواء، ومن الأمانة والبلديات وليش هؤلاء موجودين
بدنا حد يفسر لنا غيابهم او تفسير لنوعية الكباب واي كباب ووممكن هي بصل وبقدونس وبهارات مع شحوم العجول والخراف..
المطلوب توحيد كافة الجهات الرقابية لمتابعة ومراقبة حركة الأسواق بشكل ميسر والوصول لكل محل مهما كان..
مش صعب او مستحيل او هي معجزة ربما كون البعض خارج السيطرة من عروض هزلية وحلويات عبارة عن قطر ومكون اخضر بنكهة السمن البلدي ووباسعار خيالية.؟
وينطبق على صحن الحمص والفول والفلافل خارج الرقابة او فوق قانون الوزارة.
نلمس تراجع لرقابة او هي فكفكة لنبقى بصراع نفسي وخلاف مع بعض وشكوك من مصداقيتنا مع بعض
وبقاء الأخلاق كلمة وشعار دون احترام.
رقابة الطعام والدواء مسؤولية تكشف حقيقة الشعوب التي تستحق الحياة والعيش الكريم..
حمى الله مملكتنا وقيادتنا
كاتب شعبي محمد الهياجنه