11-08-2019 02:50 PM
بقلم :
كان زمان زمن الخير زمن النخوة زمن الكرامة..
. اخ على ذاك الزمان..
استعداد للعيد من الكبير حتى الصغير للاسرة والعائلة والجيران بحالة اهتمام وروحانيات
عبادات صدقات استغفار ودعاء بالركوع والسجود.
وسهرة الجيران( الأمهات) لعمل المعمول والغريبة.
او خبز العيد (قراص العيد) بفرن الجيران او فرن الحارة...
وصباح العيد بالعطر والهيل بعد الصلاة والتكبير.
الخروج من بيت الله و الكل بسلام على بعض.
والتوجه للمقبرة وقراءة الفاتحة والدعاء بالرحمة والمغفرة والعتق من النار اللهم امين على امواتكم أجمعين....
وبدون تردد زيارة الجيران والمعايدة سنة مباركة وطقوس اجتماعية.
تواصل وتشاركية لوحة انسانية
والحارة بحالة حراك صباحي بين الجيران على االقهوة العربية وقراص العيد والمعمول ..
واحلى (كبش او خروف العيد (اضاحي)
وبعد العصر الكل يتوجه للاقارب العنايا..الارحام.
للاطمئنان..
وطقوس العيد زيارات للام والأخت والعمة والخالة فرض عين.
ايام العيد زيارات وسهرات ولقاءات رغم البساطه كان للعيد بهجة وسرور بين الاسرة والجيران والاهل والاقارب هو ذاك زمن الطيبين الطاهرين زمن الكرام.
مش زي اليوم بدون طعم او نكهة اصنص.
البعض بسافر والبعض على الواتس حتى بين الجيران والبعض مستغرق بهموم الدنيا.
واقع غريب.
اصبح الجميع غرباء وهم تحت سقف واحد او بحارة او بشارع.
علاقات مفككة داخل الاسرة والعائلة حتى الجيران بدون روابط
تباعد وتقاطع اصبح الكل بعزلة لا يعنيه خارج باب البيت
مشهد يتكرر بكل عيد دون تعريف للاسباب وربما المطلوب عودة للماضي ونفحات وصفحات الماضي هي اليوم الأمل لنعود لكتاب الله وسنة رسوله الله.
الجامع بيننا الأخلاق الحميدة والتسامح والعفو والعافيه لمن يخاف الله.
وعلينا قبل الهرج عن تحرير الأرض..
ان نحرر انفسنا من تبعيات الشيطان الرجيم والنفاق والغش والكذب ونستحي من تملقنا لمن هم على الكراسي.
ونخشى الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفوا أحد.
العيد عيد توبة واستغفار ومودة بيننا وتعايش بسلام
واضحى عليكم مبارك
حمى الله مملكتنا وقيادتنا