12-08-2019 09:58 AM
بقلم : أ.د .مصطفى عيروط
عندما يتخلى كل واحد من الانا إلى العمل لمصلحة وطنه والجميع مخلصا في عمله وينجزه بكفاءه بغض النظر عن مشوشين تتضرر مصالحهم وينتهون عندما يقوم اي مسؤؤل بإنجاز وعمل بكفاءه وسيادة القانون. ويحيد المشوشون والمبتزون والوصوليون والانتهازيون والفاسدون والشلليون وتنكشف الاعيبهم ومصالحهم وفسادهم وعندما يمارس أي إنسان التفكير الناقد البناء علنا ولمصلحة وطنه بعيدا عن ممارسة ذوي الوجهين وبعيدا عن الفوضى والتشويش والتشهير الذي يضر بسمعة الوطن من التعليم والصحه والسياحه والخدمات وينشر البعض الفتن والأكاذيب عبر أساليب ملتوية عفى عليها الزمن بتقارير كاذبه مفبركه أو برسائل نصيه كاذبه أو برسائل الوتس الكاذبه أو فيديوهات في اليوتيوب كذبا وفتنا أو عبر ما يسمى فاعل خير أو اشاعات أو نشر القال والقيل فهذه أدوات عفى عليها الزمن ولا قيمة لها فاليوم تحمى الانظمه والدول من الشعوب ومن مؤسسات امنيه وعسكريه مع انظمه تعمل للشعوب و يعمل الجميع للشعوب ويتم اختيار الكفاءات بغض النظر عن الأصل وشهادة الميلاد وجد الجد فالتحديات التي تواجه أي وطن يجب العمل لحلها بمشاركة الجميع فالرئيس الأمريكي السابق أوباما وصل إلى رئاسة امريكا ولم يسألوه عن أصله واردنيون وفلسطينيون وعرب ومسلمون في العالم يأخذون مواقع ولم يسألوهم عن أصلهم والرئيس التركي تم حمايته من الشعب من الانقلاب
فنتقدم من خلال تغيير العقليه بدءا من المدرسه ومنهاج متطور ومعلم متطور واستاذ جامعي متطور وخطط جديده واداريون يعملون بكفاءه وانجاز فلدينا في الاردن مثلا اكاديمية جلالة الملكه رانيا لتدريب المعلمين خطوه جباره في الاتجاه الصحيح والتغيير الإيجابي الصحيح نحو التقدم في التعليم وتعديل قانوني الجامعات والتعليم العالي خطوه في الاتجاه الصحيح نحو التقدم في التعليم العالي والأجهزة الامنيه في الاردن تختلف كليا عن اجهزة اخرى في الاقليم والعالم فهي مهنيه وقادره على العمل بمنتهى المهنيه ولدينا شعب مثقف واعي ومتعلم ولعلنا نتقدم في
اولا تنفيذ للاوراق النقاشيه لجلالة الملك
ثانيا تنفيذ للاستراتيجيه الوطنيه لتنمية الموارد البشريه
ثالثا إصلاح إداري جذري في الجامعات والمؤسسات والوزارات عنوانه الكفاءه والعداله والإنجاز وسيادة القانون كما وردت في الأوراق النقاشيه وفي الدستور وكما اسمع يوميا من آراء مختلفه بانتهاء الو متنفذين وشلليه ومحسوبيه ومناطقيه و ان الاوان لخلط إداري جذري وتقييم لاي مسؤؤل كل ستة أشهر ومحاسبته على الإنجاز فالعالم تقدم واول شرط لكي تصبح مسؤؤلا هو القدرة على القياده والتغيير الإيجابي بمدة محدده
حمى الله الوطن والشعب في ظل قائدنا جلالة الملك عبد الله الثاني المعظم
أد مصطفى محمد عيروط