سرايا - سيف عبيدات - مازال اللواء فاضل الحمود مدير الامن العام ، يقف صامداً في وجه الصعاب و التحديات التي الأمنية التي تواجه الوطن بحنكة وذكاء و العمل ضمن توجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني ، التي تقضي بضرورة تحسين و تطوير اداء الامن العام و الخدمة المقدمة للمواطنين .


اللواء الحمود رجل المواقف الصعبة و صاحب خطوات جريئة قل مثيلها ، و خبير في الشأن الامني و يتابع كل كبيرة وصغيرة دون كلل او ملل ، وهنالك سر يجب ان يُفصح عنه يمتاز به الباشا الحمود بأنه يتابع جميع القضايا الامنية في المملكة و يقف على تفاصيلها الدقيقة ويعطي توجيهات مباشرة للعاملين في الميدان ، و نصير لرجال الامن و يرفض اي محاولات الاعتداء عليهم اثناء قيامهم بواجبهم الامني.

"من يطلق على رجل الامن رصاصة سنرد عليه بـ(100) رصاصة" ، تلك الجملة التي اثارت اعجاب الاردنيين في مواجهة رجال الامن العام للاشخاص الخارجين عن القانون الذين يحاولون اقتناص اي فرصة اثناء محاولة القبض عليهم ، بإطلاق النار على رجال الامن ، فهم اشخاص يروعون المواطنين ويقلقون راحتهم ، فكان موقف الباشا الحمود صارماً و غير متراخي فكان هذا الموقف نقطة مفصلية بالنسبة لرجل الامن من ناحية التعامل مع المجرمين الخطيرين.

الباشا الحمود رجل أمني بامتياز وصاحب خلق رفيع ، ومن المعروف عنه انه من المسؤولين النادرين الذين لم تغيرهم المناصب والمشاغل و الاجتماعات ، فهو دائم المتابعة والتواصل مع احباءه واصدقاءه ويجري اتصالات دائمة معهم للاطئمنان عليهم ، و يمتاز الحمود بأنه يرد على رسائل الواتس اب رغم الانشغال والضغط الكبير فهو دمث لا يرد طلب احد بالحق ، كلمة "اخوكم فاضل الحمود" دائماً يردد الباشا هذه الكلمة فهو اخ لكل الاردنيين ، لتكون دليلاً على تواضعه و اتسامه بالاخلاق الحسنة و معروف عنه انه يخاف الله و لا يظلم احداً ، و لا يقفل الباب بوجه احد ، و يتواصل بشكل دائم مع كافة القطاعات المتعلقة بعمل الامن العام و يولي الصحفيين اهتماماً لما يقدمونه من رسائل اعلامية هامة.