سرايا - كتب زيدون الحديد - أكثر من ثلاثة اشهر مضت على التعديل الوزاري الأخير لرئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز والذي ضم فيه عدد من الوجوه الجديدة ، والتي كانت أبرزها وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي ياسره غوشه صاحبة فكرة "المتسوق الخفي"، والتي لم نسمع لها صوت إلا عبر تقارير رسمية لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة .

المتسوق الخفي والذي كانت الوزيرة عرابته ، لم نسمع عن إنجازاته أو نتائجه سوى لحظة خروج الرئيس الرزاز والكشف عنه ، حين زار إحدى الدوائر الرسمية الحكومية وقتها و جاء لتفقد الاحوال والعمل فيها بناءا على تقارير المتسوق الخفي .

إنتقادات لاذعه طالت الوزيرة غوشة داخل الصالونات الصحفيه بسبب ما وصفوه بتقوقعها داخل المكتب ورفضها الكشف للاعلام عن إنجازات الوزارة خلال الاشهر الماضية ،مكتفيةً بتقاريرها السرية للرئيس الرزاز والخروج الرسمي الشحيح .

الصحفيون قالوا لسرايا أن غوشة ليست مدركة لأهمية وزارتها في الوقت الحالي ، مشيرين أن الوزارة تعتبر من الوزارت المهمة وذلك بسبب ما يعانيه الأداء الحكومي من ترهل وخمول وحاجة الوزارات الاخرى لكشف مواطن الخلل فيها من قبل الوزارة المعنية والذي به سيحقق للاردنيين الخدمات المرجوه.

عدد من المحللين أكدوا لسرايا أن الوزيرة غوشة لم تحقق المطلوب منها ، وأن الرئيس لم يعد معنياً بإنجازات الوزارة ، لذلك من المتوقع خروج الوزيرة من التشكيل في أول تعديل وزاري إن وقع أو إلغاء الوزارة في حال تشكيل حكومة برئيس جديد ،بسبب التقارير الرئاسية حول قلة جدواها وفعاليتها مقارنه بدوائر الوزارات الرقابية الاخرى .

وتساءل النائب مصلح الطراونة في مداخلة له عبر قروب سرايا عن عمل الوزيرة غوشة مؤكداً انه "لا يعرفها ولا يعلم اين تعمل ".