بقلم :

سبحان الله دنيا تسير بالعكس وعكس ما يشتهي او يريد البشر وخاصة اناسنا الذين نعيش بين ظهرانيهم اصحاب الفكر المشتت حيث ان الظروف التي تمر على منطقتنا وكل الظروف تجعل الفرد منا لا يفرق بين الخبيث والطيب . اما لمذا اتطرق لموضوع الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد ومواقفه الوطنية بالنسبة لبلاده والقضية الفلسطينية بشكل خاص وللبلاد الاسلاميه بشكل عام ولانه من المؤسف حقا ان هناك من ينتقده وسياسته اقتداء بامريكا والصهيونية والغرب وبتهمة بان مواقفه الاسلاميه والوطنية مخالفة لما يفكرون به وانه يسعى لمآرب في نفسه وعليها يتوجسون منه خيفة ولا يحبونه . من يتابع تاريخ احمدي نجاد ونشاته وحياته الفقيره وزهده في الحياة ومواقفه الوطنيه الت بدأت تزعزع الكيان الصهيوني وامريكا والغرب الذين زرعوا الدولة المسخ بين ظهرانينا , وكم دمرت من ارض زراعية وكم احرقت من الحقول والمساكن وكم قتلت من الشهداء وكم اسرت وكم وكم وكم ......ولا تزال تحاصر وتقتل وتجوع . السؤال لماذا لانسان مثل احمدي نجاد يعمل ويسعى لتدمير دولة العدو هو ومن يثقون به وحبونه؟ ان سيرة مثل سيرة نجاد فيها العفة والزهد وتصلح ان يكون مثالا لغيره ..... اعود واتساء لماذا (لا يحبون احمدي نجاد).