سرايا - فتاة أرجو من سرايا نشر مشكلتي في زاوية أريد حلا .... أنا طالبة ..ومشكلتي ليس لها حل ....فهي ليست كباقي المشاكل ......أو قد تكون ليست مشكلة لكنني أعتبرها أكبر من ذلك ...أنا لا أريد أن أكون فتاة ..أكره حياة الفتيات وطبيعتها بشكل عام ....دائما أتمنى أن أكون قد ولدت ذكرا أو لم أولد أصلا ...لأنه أهون علي من أن أكون فتاة ....صدقوني أني أتمنى دائما أن أكون ذكرا ...أو أن أموت ..... ودائماً أسأل نفسي " لماذا لم أُخلق ذكراً" .... ولا تظنوا أن السبب عائلتي ..أبداً ..يشهد الله إنهم لا يفرقون بين البنت والولد بكل النواحي سواء كان بالمدارس أو المصروف أو حتى المعاملة ....أنا لا ينقصني شيء لأكره نفسي أكون فتاة ؟...فالحمد لله لقد خلقني الله بأحسن صورة ولا يوجد في عيب خلقي أو خُلقي وأشكر الله دائما ...وانا ناجحة ومتفوقة في المدرسة وذات شخصية قوية ...وخلوقة والحمد لله ما بعمل اشي بغضب ربنا أو يوطي راس أهلي ...لاني بدرس وبجيب شهادات مشان الأجر والثواب عند الله ورضا الوالدين .......ولكني دائما أتمنى أن أموت فضلا على أن أكون فتاه (أكره الفتيات بشكل لا يصدق)... ولكنني لا أفكر بالانتحار لأنه حرام .....ومن جهة أخرى انا لا أحسد الناس على شيء لأني راضية بما قسم الله تعالى لي..للللللللللللكن أحسد الذكور لأنهم ذكور فقط وليس لشىء آخر ....فأنا أتمنى أكون مثلهم ذكر ...وكلما راودتني هذه الأفكار أتعوذ من الشيطان الرجيم وأحمد الله تعالى على نعمه علي ....لكن الفكرة لا تذهب عن خاطري لقد أصبحت عندي مثل فرض الصلاة أتذكرها ولا انساها أبداً...ومع مشكلتي هذه فحياتي أمام الناس وأمام الطلاب عادية وما فيها أي خلل ....و الذي يزعجني أكثر عندما يقول لي شخص سواء كان معلم أو معلمة أو أقاربي أتمني أن تكون ابنتي مثلك ...ديناً وخلقاً وتهذيباً .....ولكن أتمنى بداخلي أن لا تكون مثلي أبداً...... وأكيد ما بحول أتشبه بالرجال لأنه أمر ملعون من عند الله ..وأنا لا أريد أزواج كي لا أشعر بأني فتاة ..لأني على يقين بأنني سوف أظلمه ..وهذا حرام لا أأباه على نفسي ..أريد فقط ان اموت بجوز حدا من القراء يتمسخر أو ينغش أو يجرح ...عادي اعملوا يلي بدكم ياهي ..لأني بنت فأنا قررت من الزمان إني أبطل أحس أو اهتم باشي ...يعني بتقدروا تحكي إني بلا مشاعر وإذا في واحد أو وحده عنده كلمة خير ينصحني فيها لا يبخل علي فيها ......و جزاكم الله خيرا.....