بقلم : هارون الصبيحي
في البداية علينا أن نعترف أن دولة الكيان الصهيوني تملك جيشاً قوياً مدججاً بكل أسلحة الدمار الشامل و هذه الدولة المارقة تدعمها أقوى و أكبر دول العالم و لذلك فهي تتجاوز الشرعية والقانون الدولي بكل يسر و ترتكب أبشع الجرائم بحق الإنسانية تحت شعار الدفاع عن النفس.
ولاننسى الماكينة الإعلامية الضخمة التي تقلب الأسود إلى أبيض وتجلب لها الأنصار من كل العالم، هنا يبرز سؤال في غاية الأهمية لا عرف لماذا تتجاهله كل الفضائيات الإخبارية العربية التي تضم محللين و منظرين بعدد شعر الرأس
ما الذي يمنع إسرائيل ومنذ زمن بعيد من توجيه ضربات مباشرة وقاتلة لحزب الله في جنوب لبنان؟
ما الذي يمنعهم و حزب الله على مرمى حجر منهم كما يقول المثل
لو قارنا بين الكفتين
جيش دولة الاحتلال و حزب الله
جيش دولة مقابل حزب
جيش يملك سلاح جو متطور جداً و أحدث ما أنتجته مصانع الأسلحة في العالم
و حزب مسلح
هل يعقل أن يقف حزب في وجه جيش منظم و...؟
من سيعترض من الدول الكبرى إذا دمرت إسرائيل حزب الله وهو مصنف كمنظمة إرهابية؟
هذه حقائق و ليس تنظيراً وتحليلاً من شخصي البسيط و برأيي الذي قد لايعجب الذين يتعاملون مع الأمور بالعواطف و الأوهام
إسرائيل لا تريد أن يزول حزب الله من الوجود و أمريكا لاتريد تدمير إيران لأن كلاهما يعد من الأسباب المهمة لوضع الأمة الممزق و مصدر رزق كبير لأمريكا و روسيا ومصانع الأسلحة.
هي من وجهة نظري عروض مسرحية اسمها قواعد الاشتباك و المقاومة و و...