بقلم : عبدالله علي العسولي
بعيدا عن المزاودات والاتهامات والنقاشات هذا مع وهذا ضد.
احزن عليك يا وطني وانت ذاهب الى المجهول ...تكالبت عليك المحن والعثرات واصبحت الوطن الذي يكابد الصعوبات
كم نحن بحاجة لك يا وطني وانت الصخرة الابية التي عليها تتكسر الحالكات...تكبو يا وطني كثيرا ونحن نقول لكل جواد كبوه ..
متى ينتهي شوط لعبة شد الحبل ومتى ستتقلص الفجوة الكبيرة ما بين الحكومة والشعب ومتى سيظهر علينا الناطق باسم الحكومة منتصرا للشعب فالناظر الى مجريات الاحداث يرا التجاهل والتعتيم الكبيرين على ساحة الاحداث الساخنة والتي تتمثل بمطالب المعلمين والتي دخلت الى الاسبوع الثاني.
الجميع يعلم ما تمر به الميزانية من تهالك واضح وافلاس كبير ، لكن من الذي اوصلها الى هذا الوضع الاليم.
من الاولى بالانتعاش ومن اوصل البلد الى هذا الفقر الكبير ،
نتكلم كثيرا عن الفساد واصبح هذا الموضوع حديث الساعة ونقف حائرين امام من اوصلوا البلد الى هذا الواقع المر ....نستكثر على المعلمين مطالبهم ولا نستكثر على السارقين انتاشالهم لمقدرات البلد
متى سنضرب بيد من حديد على كل من سولت له نفسه أن يسرق حق اليتيم والارملة والكهل والطفل ...متى سنعيد الى الخزينة هيبتها بأن نسترجع مالها الذي نهب.
اليس الموظف( ولا اقول المعلم فقط) هو الاولى بهذا المال حتى يعيش حرا كريما
متى ستأخذ العدالة مجراها لمتابعة من سولت له نفسه بالعبث بمال الدولة
المعلمون اليوم يمثلون شعبا ويمثلون امه فلنعيد له كرامته التي يبحث عنها ولنعيد له الثقة التي انُتزعت من بين يديه وقلبت كل موازين حياته ...لننظر الى الموظفين جميعا بعين العدالة في توزيع الاجور وليكن هناك لجان متخصصة تعيد النظر في سلم الاجور بدءاً من اصحاب الرواتب الخيالية وانتهاءاً بمسخمطي هذا البلد حتى يعيش الجميع بعزة وكرامة
فسلم الرواتب المعتمد لا ينتسب اليه اصحاب المعاشات العالية ابداً
لماذا الحوافز والجوائز وبدل السفر والاجور الخيالية لبعض الرتب والوظائف وصاحبها بالنهاية هو موظف جاء الى وظيفته التي يُعطى عليها الاجر ،جاء لهذا العمل الذي كُلّف فيه
انشروا العدالةبين الجميع.... وقتها سيقبل الجميع بواقع التوزيع العادل بين فئات الشعب ولنحتكم الى سُلّم رواتب عادل يعامل الجميع بسواسية