16-09-2019 09:41 AM
بقلم : أ.د رشيد عبّاس
من خلال خبرتي بالأزمات التربوية التي كنا نمر بها اثناء الخدمة, وكمدير تربية وتعليم سابق, فإنني اضع بين يدي جميع الاطراف الحل المتوازن الاتي لعل الحكومة والنقابة تجد فيها خروجا من الازمة الحالية, والتي انعكست للأسف الشديد سلبا على ابناءنا الطلبة في الايام الماضية, وفي الوقت الذي لا يوجد فيه أي طرف من اطراف القضية خاسر او رابح, فالكل رابح بإذن الله تعالى, فالنقابة والحكومة هما معا في قارب واحد في هذا الوطن.
الحل :
اولا: تثبيت العلاوة رسميا وقيمتها (50)% لكل معلم.
ثانيا: جدولة الـ(50)%, على ثلاثة اعوام, العام الاول يبدأ من بداية العام الجديد بنسبة (25)%, وبعد عام (15)%, ثم بعد عام (10)%.
ثالثا: تشكيل لجنة تحقيق لإظهار حقيقة الامر, ويعاقب من خلال نتائجها الحقيقية كل من قام بمخالفة التعليمات والقوانين المتعلقة بيوم الخميس الموافق 5/9/ 2019م, من أي طرف كان, وكان من كان.
رابعا: في لحظة قبول الحكومة والنقابة على ذلك, يعود الطلبة فورا الى مدارسهم, وتضع النقابة بالتعاون مع وزارة التربية والعليم آلية تعويض حقيقي لكل ما فات على ابناءنا الطلبة من دروس وحصص.
ختاما مصلحة الوطن فوق جميع المصالح, مع يقيننا ان الجميع حريص على مصلحة الوطن, وابناء الوطن, والله من وراء القصد.