23-09-2019 11:11 AM
سرايا - خاص - اكدت مصادر مطلعة ان كل ما يدور في الشارع الاردني من اشاعات تفيد بأن رئيس الوزراء عمر الرزاز قد حصل على الضوء الاخضر لإجراء تعديل وزاري على حكومته هو امر "غير دقيق" و لم يُحسم حتى الان.
وبينت المصادر لسرايا ان هنالك تفكير لدى القيادات العليا بخيارين حيال الحكومة ، اولهما ان يتم السماح للرزاز بإجراء تعديل وزاري موسع ، يشمل الإطاحة بوزراء التأزيم الذين اصطدموا مع نقابة المعلمين و لم يكن لديهم القدرة على إدارة ملف اضراب المعلمين ، و إدخال عدد من الوزراء الجُدد بالتعديل الوزاري ، من القادرين على حل ازمة المعلمين و التفاوض معهم لإيجاد حل مناسب.
واشارت المصادر ان الخيار الثاني المطروح على الطاولة هو "إقالة" حكومة الرزاز ، نتيجة استمرار اضراب المعلمين و فشلها بإدارة هذا الملف من كافة الجهات ، و البحث عن شخصية تخلف الرزاز بحيث لا تكون جدلية وقادرة على التفاوض مع المعلمين .
وبحسب المعلومات التي وصلت لسرايا ، فقد جرى طرح (4) اسماء لرؤساء وزراء سيخلفون الرزاز ، إلا ان هذا الامر لم يُحسم حتى الان و لم يتم ايضاً إعطاء الضوء الاخضر للرزاز لإجراء تعديل وزاري ، حيث كان الرزاز قد اجتمع بفريقه الوزاري يوم امس في رئاسة الوزراء بحدود الساعة الثالثة عصراً و قال لفريقه الوزاري : "بدنا نحل قضية المعلمين خلال ايام" ، إلا ان الرزاز يواجه عقبة مالية كبيرة في الموافقة على علاوة الـ(50%) لأن وزارة المالية لم يكن بحسبانها ضمن الموازنة العامة ، انها ستدفع (115) مليون دينار .
يُذكر ان كل ما ينشر على مواقع التواصل عن التعديل الوزاري الهدف منه إطالة عمر الحكومة و هي تسريبات يطلقها احد مستشاري الرزاز ، إلا ان تلك التسريبات انقلبت سلباً واعتبرت تحدياً بالنسبة لبعض الجهات السيادية.