23-09-2019 02:18 PM
سرايا - تتجه أنظار الجزائريين الاثنين، إلى المحكمة العسكرية بالبليدة، التي تشهد محاكمة أقوى 3 رجال في نظام بوتفليقة، على رأسهم شقيقه ومستشاره السعيد بوتفليقة، ومديرا المخابرات السابقين محمد مدين المعروف باسم الجنرال توفيق، والجنرال عثمان طرطاق، ومعهم رئيسة حزب العمال لويزة حنون، بتهم المساس بسلطة الجيش والتآمر ضد أمن الدولة. وتتم المحاكمات وسط إجراءات أمنية مشددة في محيط المحكمة العسكرية.
وفي أوّل تحرك قضائي منذ بداية الحراك الشعبي في 22 فبراير الماضي، بدأت اليوم الاثنين، واحدة من أهمّ وأصعب المحاكمات في تاريخ الجزائر، بالنظر إلى ثقل المتهمين وخطورة التهم الموجهة إليهم، ستنتهي معها الشكوك التي أحيطت بحملة الاعتقالات التي استهدفت أبرز أركان بوتفليقة، والتي اعتبرها البعض محاولة لإلهاء وإسكات الشعب، حيث من المرتقب أن تنقل المحاكمة مباشرة عبر شاشات التلفزيون.