حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأربعاء ,27 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 16641

الابن الضال .. مشعلاني

الابن الضال .. مشعلاني

الابن الضال  ..  مشعلاني

04-01-2008 04:00 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم :

 بحرقته المعهوده اردنيا وفلسطينيا وعربيا وجدت ابن عمي   في شدة الغضب شأنه شأن كل الاردنيين الذين رضعوا اصدق مشاعر الوطنية " اردنيا " والقومية " فلسطينيا وعربيا " حيث لا يهادنون من يبهت أو يشكك في مواقف الاردن قيادة وشعبا كما اعتاد ان يفعل البعض في الداخل ومن الخارج بمناسبة وفي غير مناسبة لغاية في نفس يعقوب .. .

     قال .. هل سمعت كلمة مشعلاني التي انكر فيها دور الاردن تجاه فلسطين واهل فلسطين .. الى هذه الدرجة يحقدون علينا   ... فقلت هونك هونك ابن العم .. من هو هذا المشعل الذي اثارك ... هل تقصد ذاك ...   الذي احتضنه الاردن في يوم من الايام وانقذ حياته " رحمة الملك حسين   "   ... والله انك مخطىء يا ابن العم حين تشغل بالك في شخص انكره اهله ... الذي انكره رمز المجاهدين الشهيد احمد   ياسين ....   ذاك الذي يسمونه الأبن الضال .. فعلى بال من ناكر الجميل الذي يرقص في العتمه   ... اهدأ هداك الله فهو لا في العير ولا في النفير ولا زاد في الاسلام خردلة ... يقبع حيث يقبع مطمئنا على نفسه وماله ... وهو أمر ليس مستغرب بالنسبة لشخص أتقن فن المزاودة والمتاجرة في القضية   ... البعيد كل البعد عن هموم الشعب الفلسطيني .

     قال ابن عمي .. لكن مثل هذا الانكار والبهتان يتطلب موقفا واضحا من القيادات الفلسطينية التي تعرف حقيقة مواقف وفزعات الاردن والتي لا نعتبرها منة بل واجب علينا ... لكنني افهم من تجاهله وانكاره لمواقف الاردن انه تحريض على عدم مواصلة الاردن دعم الشعب الفلسطيني في محنته ولو أن الأمر غير ذلك لكان تجاوز المواقف السياسية في تقييمه للعلاقة التاريخية التي تربط الشعبين الاردني والفلسطيني ... علما ان الاردن قيادة وشعبا لا ينتظرون حتى كلمة الشكر ... لكنني اضع موقفه العدائي هذا للاردن بمثابة تحريضنا ضد الشعب الفلسطيني اعانهم الله وبمعنى ادق اضعه   في خانة عداءه للشعب الفلسطيني .

     قلت رحم الله الشهيد احمد ياسين الذي لم ينكر دور رحمة الملك حسين باطلاق سراحه ورعايته صحيا وشتان ما بين الصالحين والمنافقين فهذا النكره قزم وانتهازي ونحن اعتدنا في الاردن ان لا نعير امثاله ادنى اهتمام وسيبقى الاردن الحاضنة الدافئة لكل احرار العرب .. هكذا نشأنا والهاشميون معا ... هذا هو قدرنا ... فالأصالة والعقل والوجدان والاخلاق لا تشترى بمال يا صاحبي   .. بل هبة من الله يعطيها لمن يشاء... وهيهات ان يفصل فاصل بين الاردنيين والفلسطينين لانها كتبت بوثيقة دماء ودخلت في جينات الشعبين الشقيقين .

 








طباعة
  • المشاهدات: 16641
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
04-01-2008 04:00 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم