05-10-2019 04:29 PM
بقلم : رانيا حدادين
والآخر على صواب ولكن معناه أنك تقدر علاقتك بالاخر وانه ذا أهمية وتقدير .
وهذا ما فعله الرزاز
دعونا لا نُفسد الاعتذار بالتبرير،ولا نُفسد الفرحة بالتفسير الكثير ،ولا نفسد إنجاز الآخرين بكثرة التساؤلات حول النية والهدف ،وننتظر فشل المحاولات من جهة الحكومة ،،،الطريق الصعب يبدأ بالف ميل ونحن تجاوزنا أهم خطوة على الاقل بنظر الكثيرين .
وعلينا ان لا ننكر ان الرزاز ومنذ توليه الولاية تعامل بعدة مواقف بقمة الاخلاق والادب ولديه قدرة على التحمل يعجز عنها الكثيرون وانا اولهم ، شكراً لك فقد قدمت الاعتذار بزمن قل فيها شيم الكبار .
ومن جهة اخرى تابعت ردود الفعل من المعلمين على صفحات الفيس بوك اقول لهم جميل ان نختلف بلباقة ونتخاصم ببخل ،خصلتان لا تكونان إلا في شامخ القَدْر والروح الاعتراف بالخطأ ،المبادرة إلى الاعتذار.
أما الضئيل فيكابر عند الخطأ، ويترفع عن الاعتذار!
الى المعلم بيومك نقدس دورك واهـمية انصافك لكن أنظر الى ما حولك قبل اتخاذ القرار اتعبنا ضعف الاقتصاد والملاءة المالية اعلم تماماً ان الفساد متفشياً ومترسخاً ببلدي ، وان قانون الكسب غير المشروع غير عادل ولم يرتقي لمحاسبة الكثيرين ومن حقك الاعتراض والاضراب ، انت صاحب المكرمة على كل الاجيال فلا تخذل ثقة الاردنيين بعفتك وكرامتك وشهامة اخلاقك
فدولة الحسين يجب ان تظل شامخة كشموخ رؤوس الجبال الضاربة في عمق المضيق كما عاهدنك مستلهمه قوتها من عظمة تاريخناو قوامها انت .
فمن أنت يا معلم؟
انت سيد القوم فلا تتنازل عن مكانك وتكن الطعم الذي يهدم ما تبقى من اركان الدولة ،،،،