سرايا -

سرايا- رفعت القوات الاسرائيلية يوم أمس من وتيرة عدوانها على قطاع غزة فنكلت بالأطفال والنساء والشيوخ ووسعت من أستهدافها للأحياء السكنية وخاض المقاومون الفلسطينيون أشتباكات دامية مع طوابير الجيش الاسرائيلي الذي كثف من أطلاق نيرانة عندما أشتبك لواء غولاني "لواء النخبة" الاسرائيلي مع المقاومين الفلسطينين في مدينة غزة  ما تسبب بأصابة قائد اللواء أفيي بريليد أضافة الى مقتل أربعة من جنود المشاة وأصابة أربعة وعشرين أخرين في كمين نصبتة المقاومة الفلسطينية عندما أستدرجتهم الى منزلا خاوي من السكان ثم قامت بتفجير عبوات ناسفة كانت قد زرعتها فية من قبل،

من ناحيتة أعترف الجيش الأسرائيلي بأصابة قائد النخبة ومقتل ثلاثة من جنودة وأصابة العشرات في جبل الريس لكنة أدلى بقصة تختلف عن قصة المقاومة الفلسطينية مبررا عدد الاصابات الكبير بأنة خطأ أرتكبتة قوة أرضية أسرائيلية أخطأت هدفها عندما دخلت قوة النخبة المنزل لتهاجم عناصر من حماس وتحت وابل من أطلاق نيران المدفعية أصابت أحداها المنزل ما تسبب بوقوع الحادثة.

من جهة ثانية دخل الجيش الاسرائيلي أمس معظم مدن قطاع غزة على عدة محاور وضمن خطة وصفها الجيش الاسرائيلي بالنوعية حيث كان دخول الطوابير من مشاة ودبابات على شكل حرف u ما يعني أن القوات الاسرائيلية التفت حول كل مدينة دخلتها لتحاصر بذلك كل مجموعة من عناصر المقاومة على حدة وفي غضون ذلك صدرت أوامر للجيش الاسرائيلي بأستهداف المنازل والاحياء في كل المدن الغزية وقصف مبنى السرايا الحكومي الامني بعشرة صواريخ أضافة لمنازل الاهالي المدنين حيث فقد الاب أبناءة وأستشهدت عائلات بكاملها وبهذا يصل عدد الشهداء الفلسطينين يوم أمس الى خمسين منهم سبعة عشر طفلا ليرتفع بذلك عدد الشهداء الى 570 شهيد وأكثر من 2700 جريح.