سرايا - كتب زيدون الحديد – بعد شد وجذب بين الحكومة والمعلمين في الازمة الاخيرة خرجت تغريدة الملك عبد الله الثاني على موقع التواصل الاجتماعي " تويتر" ، لتحمل في طياتها سعادته بعودة الطلبة الى مدارسهم من جهة وإستياءه في الوقت ذاته مما وصلت إليه الازمة من تعطل للحياة العامة في الاردن بشكل عام .

‎التغريدة بحسب محللين كانت بمثابة الضوء الاخضر للبدء بتعديل وزاري جديد يتم فيه إقصاء وزراء التأزيم إضافة لوزراء آخرين كان أداءهم ضعيف خلال تسلمهم تلك الحقائب الوزارية .

‎مصدر مطلع رفيع المستوى أكد لسرايا أن رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز لازال يناور حتى هذه اللحظة لأخذ الضوء الاخضر من القصر للعمل على التعديل الجديد كاشفاً الاسماء المتوقع خروجها من الحكومة حال حصوله عليه .

‎المصدر رفيع المستوى كشف عن أسماء وزراء التأزيم والتي يرغب الرزاز بإخراجها من الحكومة ، حيث كان أبرزها وزير الداخلية سلامة حماد وذلك بسبب سوء تعاملة مع المعلمين الذين تظاهروا على الدوار الرابع خلال الاضراب .
‎وفي سؤال المصدر عن الإسم الذي ربما سيخلف حماد قال إن أسماء ثلاثة مطروحه على الرئيس الآن وهم : سمير حباشنة ، وتوفيق كريشان و حسين المجالي الذي كان الخيار الأقرب بنسبة لرزاز .

‎الأسماء المطروحة للخروج من الحكومة كان من ضمنها أيضا وزير التربية والتعليم وليد المعاني بسبب سوء إدارته لملف الإضراب وعدم توصله الى تفاهمات حقيقية مع نقابة المعلمين الذي نتج عنه إطالة لعمر الإضراب .

‎المصدر الرفيع سرب أسماء أخرى ربط خروجهم من الحكومة بسببها ، كضعف الأداء وطريقة التعامل التي أحرجت الرزاز مراراً وتكراراً مع العديد من مؤسسات الدولة ، كوزير الاقتصاد الرقمي والريادة مثنى الغريبة الذي أزعج الرئيس بسبب حجم الملاحظات والشكاوى عليه من قبل المسؤولين والنواب بسبب تعامله وإدارته للوزارة، أضافة الى وزيرة الدولة لتطوير الأداء المؤسسي ياسرة غوشة ووزيرة التنمية الاجتماعية بسمة إسحاقات اللواتي أظهرن ضعف إدارتهن لتلك الوزارات .