17-10-2019 08:36 AM
سرايا - قالت الشركة المالكة لموقع التغريدات القصيرة تويتر "Twitter"، إنها لن تسمح للمستخدمين بالإعجاب بالتغريدات المسيئة أو الرد عليها أو مشاركتها أو حتى إعادة تغريدها، خاصة التى تخرق القواعد مثل تغريدات الشخصيات المهمة من السياسيين.
وبحسب ما ذكره موقع "تيك كرانش" التقني، قالت الشركة إن هذه الخطوة ستساعد مستخدميها على البقاء على اطلاع دائم على الشئون العالمية، ولكن مع موازنة الحاجة إلى مراقبة القواعد الخاصة بالموقع.
وتهدف الشركة بهذه الخطوة إلى تحقيق التوازن بين حرية التعبير والمساءلة، وسوف تحدد وتقلل من التغريدات التي تخرق قواعدها من خلال إيقاف إعادة مشاركة التغريدات المسيئة، ولكنها ستسمح فقط للمستخدمين بالاقتباس من تغريدات المستخدمين العاديين وذلك للتعبير عن آرائهم.
وقالت "تويتر" في تغريدة لها أمس، الثلاثاء: "عندما يتعلق الأمر بتصرفات قادة العالم على تويتر، فإننا ندرك أن هذه أرض جديدة إلى حد كبير وغير مسبوقة، وقد أعلنا في شهر يونيو الماضي، أنه قد تظل بعض تغريدات زعماء العالم التي تنتهك قواعدنا على تويتر بما يحقق المصلحة العامة، فنحن نقدم المزيد من الشفافية والتفاصيل بشأن كيفية اتخاذ هذه القرارات".
وأضافت في تغريدة أخرى: "لم نستخدم هذا الإشعار حتى الآن، ولكن عندما نفعل ذلك، فلن تكون قادرًا على الإعجاب بالتغريدة المعنية، أو الرد عليها، أو مشاركتها، أو إعادة تغريدها، ولكنك ستظل قادرًا على التعبير عن رأيك باستخدام التعليق مع إعادة التغريد".
وخلال العام الماضي، قال موقع "تويتر"، إنه "لن يحظر الرئيس ترامب على الرغم من التغريدات المسيئة، بما في ذلك مزاعم أنه هدد بإعلان الحرب على كوريا الشمالية. ومع ذلك فقد لم تقم الشركة بحذف تغريداته وفي الوقت نفسه قامت بحذف تغريدة للزعيم الإيراني الأعلى آية الله سيد علي خامنئي من منصتها، حيث يعد كان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من بين أكثر السياسيين تغريدًا على الموقع، ولديه أكثر من 65.8 مليون متابع".
وأوضحت الشركة: "نريد أن نوضح اليوم أن حسابات قادة العالم لا تتجاوز سياساتنا بالكامل"، مما يعني أن أي مستخدم يقوم بتغريد المحتوى الذي يروج للإرهاب، والتهديدات "الواضحة والمباشرة" بالعنف، ونشر المعلومات الخاصة كلها تخضع للحظر من قبل الشركة.
ووفقًا لـ"تويتر"، فإن القواعد الجديدة سوف تطبق على السياسيين، إلى جانب المسئولين الحكوميين، الذين يملكون أكثر من 100 ألف متابع.
وكانت تويتر قد سمحت في السابق لمثل تلك التغريدات بالبقاء ضمن الموقع، لأنها تخدم المصلحة العامة، وأضاف تويتر في تغريدة: "هدفنا هو تطبيق قواعدنا بحكمة ونزاهة، من خلال القيام بذلك، نهدف إلى تقديم نظرة مباشرة على عملية صنع القرار المتعلقة بالإنفاذ، وخدمة المحادثة العامة ، وحماية حق الجمهور في الاستماع إلى قادتهم ومحاسبتهم".