حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الإثنين ,25 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 8250

عَـاشَ المَـليــِك .. عَـاشَ المَـليـِـك

عَـاشَ المَـليــِك .. عَـاشَ المَـليـِـك

عَـاشَ المَـليــِك  ..  عَـاشَ المَـليـِـك

20-10-2019 02:11 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور منذر عبد الكريم القضاة
حساسية الوضع الأردني الراهن أمام ما يشهده العالم العربي من أحداث متتالية مؤسفة من بدايات خريف الدم العربي ، وتفجّر الثورات الشعبية ، وفي ظلِّ أزمات دولية تعجز عن الوقوف بوجهها أقوى الدول ؛جعلت هناك من ينبري سلباً من بعض الأردنيين - أفراداً ، أو جماعات ، أو هيئات- تجاه هذه الأحداث ومنهم من كان – للأسف - في مواقع المسؤولية والقرار ، ومنهم ما زال في هذه المواقع متستراً ، ويخفي ما في قلبه من الحقد والكراهية ؛ فيساهم هؤلاء جميعاً في تأجيج الأحداث في الأردن ، والعمل على تحريك وتأليب الرأي العام ، والنيل من قيادتها ، ومؤسساتها الوطنية ، والأمنية، ورجالاتها الذين قدموا لهذا البلد التضحيات الكبيرة ، ويعرضّهم للأقاويل والشبهات من خلال ربط تعسفي ، وغير أخلاقي لمجريات الأحداث .
كما نجد بعض الفئات في بلدي الحبيب الأردن من جهلة الناس وفي حال تعرض مصالحهم وامتيازاتهم الشخصية المشبوهة للاعتداء ، مع سياسة الاغتيال المبرمج للشخصيات والرموز الوطنية في هذا البلد ، وتجد أيضاً مجموعات أخرى، وجهات ، وهيئات تدَّعي الوطنية ، وحب الوطن ، وهي مُسيسة لغير هذا الوطن ، وذات أجندة سوداء قاتمة ممن أخذتهم الغفلة ، وتغييب الفكر – تجدها- تُعَرِّض ، أو تُصرّح بشكل واضح ، ومباشر في القيادة الهاشمية ، وَتتهمها بالعمالة والخيانة والهوان.
ناهيك عن قيام البعض من أراذل الناس بالتنكيل غير الأخلاقي بأفراد من الأسرة الهاشمية والتطاول على أسرة الملك ، وزوجة الملك ، وبث الاشاعات الهدَّامة المغرضة بحقهم .
ومنهم أقلام مأجورة لصحف ومجلات ، ومواقع صفراء مَدفوع لهم من جهات خارجية لتخريب هذا البلد ، وتفكيك أوصاله ، ومنهم من يتخذ من وسائل التناحر الاجتماعي وسيلة له لترويج أهدافه ، وتحقيق غاياته خاصة بعد الانتشار غير المسبوق لوسائل التواصل الاجتماعي المتعددة من خلال المقالات الرخيصة ، أو البيانات الكاذبة ، أو الفيديوهات التحريضية، ومنهم من يبث الاشاعات بدعوى الوطنية في بعض المدن الأردنية من خلال صالوناتهم السياسية المليئة بالحقد والكراهية ؛ ليتلقفها كل من كان على شاكلتهم.
اتهامات ، واتهامات ، وترهات ، وخزعبلات يُقدمها هؤلاء الأفراد ، والجماعات منذ سنوات وسنوات في ضخ اعلامي مبرمج تحت حجج واهية مريضة ؛ بقصد النيل من الأردن وقيادته الهاشمية .
والآن ... وفي ظلِّ اتهامات أشخاص، ومؤامرات ، وتهديدات ، وغدر من بعض من خَانَ الأمانة من ابناء وَأحفَاد من عَاهد ، وَبايع ، وَأعطى العهد من رجالات الأردن القدماء الشرفاء ، وفي ظلِّ صراعات داخلية من قوى سياسية مختلفة ، وتهميش واضح لإنجازات الأردن الداخلية والخارجية على كافة الأصعدة .
ما زالَ بفضل الله ومنّة منهُ حُكم الهاشميون منذ أن حكموا هذه البلاد بعيداً عن القتل والغدر بحقِ شعبهم ، والتي رضي رجالاتها وكبرائها قديماً من شمالها ووسطها وجنوبها منذ سنوات التأسيس الطويلة بحكم الهاشميين لهم ، وانصاعوا له ، راضيين بحكم الأشراف من سلالة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ؛ لنيل رضوان الله سبحانه وتعالى ، وَقدَّموا الغالي والرخيص جنبا إلى جنب الهاشميين الغر الميامين ، وما زالوا حتى الآن على العهد أوفياء .
وما يزال الحكم الهاشمي مستمراً في ظل رابع مُلوك الهاشميين للأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله - ، منذ أن شَرُفَت هذه البلاد بهم ، وُوُحدها الهاشميون ، وأصبح لها كيان ووطن ننعم في ظلهِ بالأمان والاطمئنان وليعلم هؤلاء دعاة الفتنة والخراب ، والقاصي والداني منهم أننّا في الأردن جميعاً لحمة واحدة من شتى المنابت والأصول ، ولن نَنْزِعُ يَدًا مِنْ طَاعَة حكامنا وولاة أمرنا الهاشميون .








طباعة
  • المشاهدات: 8250
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم