حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,23 فبراير, 2025 م
طباعة
  • المشاهدات: 8238

عَـاشَ المَـليــِك .. عَـاشَ المَـليـِـك

عَـاشَ المَـليــِك .. عَـاشَ المَـليـِـك

عَـاشَ المَـليــِك  ..  عَـاشَ المَـليـِـك

20-10-2019 02:11 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : الدكتور منذر عبد الكريم القضاة
حساسية الوضع الأردني الراهن أمام ما يشهده العالم العربي من أحداث متتالية مؤسفة من بدايات خريف الدم العربي ، وتفجّر الثورات الشعبية ، وفي ظلِّ أزمات دولية تعجز عن الوقوف بوجهها أقوى الدول ؛جعلت هناك من ينبري سلباً من بعض الأردنيين - أفراداً ، أو جماعات ، أو هيئات- تجاه هذه الأحداث ومنهم من كان – للأسف - في مواقع المسؤولية والقرار ، ومنهم ما زال في هذه المواقع متستراً ، ويخفي ما في قلبه من الحقد والكراهية ؛ فيساهم هؤلاء جميعاً في تأجيج الأحداث في الأردن ، والعمل على تحريك وتأليب الرأي العام ، والنيل من قيادتها ، ومؤسساتها الوطنية ، والأمنية، ورجالاتها الذين قدموا لهذا البلد التضحيات الكبيرة ، ويعرضّهم للأقاويل والشبهات من خلال ربط تعسفي ، وغير أخلاقي لمجريات الأحداث .
كما نجد بعض الفئات في بلدي الحبيب الأردن من جهلة الناس وفي حال تعرض مصالحهم وامتيازاتهم الشخصية المشبوهة للاعتداء ، مع سياسة الاغتيال المبرمج للشخصيات والرموز الوطنية في هذا البلد ، وتجد أيضاً مجموعات أخرى، وجهات ، وهيئات تدَّعي الوطنية ، وحب الوطن ، وهي مُسيسة لغير هذا الوطن ، وذات أجندة سوداء قاتمة ممن أخذتهم الغفلة ، وتغييب الفكر – تجدها- تُعَرِّض ، أو تُصرّح بشكل واضح ، ومباشر في القيادة الهاشمية ، وَتتهمها بالعمالة والخيانة والهوان.
ناهيك عن قيام البعض من أراذل الناس بالتنكيل غير الأخلاقي بأفراد من الأسرة الهاشمية والتطاول على أسرة الملك ، وزوجة الملك ، وبث الاشاعات الهدَّامة المغرضة بحقهم .
ومنهم أقلام مأجورة لصحف ومجلات ، ومواقع صفراء مَدفوع لهم من جهات خارجية لتخريب هذا البلد ، وتفكيك أوصاله ، ومنهم من يتخذ من وسائل التناحر الاجتماعي وسيلة له لترويج أهدافه ، وتحقيق غاياته خاصة بعد الانتشار غير المسبوق لوسائل التواصل الاجتماعي المتعددة من خلال المقالات الرخيصة ، أو البيانات الكاذبة ، أو الفيديوهات التحريضية، ومنهم من يبث الاشاعات بدعوى الوطنية في بعض المدن الأردنية من خلال صالوناتهم السياسية المليئة بالحقد والكراهية ؛ ليتلقفها كل من كان على شاكلتهم.
اتهامات ، واتهامات ، وترهات ، وخزعبلات يُقدمها هؤلاء الأفراد ، والجماعات منذ سنوات وسنوات في ضخ اعلامي مبرمج تحت حجج واهية مريضة ؛ بقصد النيل من الأردن وقيادته الهاشمية .
والآن ... وفي ظلِّ اتهامات أشخاص، ومؤامرات ، وتهديدات ، وغدر من بعض من خَانَ الأمانة من ابناء وَأحفَاد من عَاهد ، وَبايع ، وَأعطى العهد من رجالات الأردن القدماء الشرفاء ، وفي ظلِّ صراعات داخلية من قوى سياسية مختلفة ، وتهميش واضح لإنجازات الأردن الداخلية والخارجية على كافة الأصعدة .
ما زالَ بفضل الله ومنّة منهُ حُكم الهاشميون منذ أن حكموا هذه البلاد بعيداً عن القتل والغدر بحقِ شعبهم ، والتي رضي رجالاتها وكبرائها قديماً من شمالها ووسطها وجنوبها منذ سنوات التأسيس الطويلة بحكم الهاشميين لهم ، وانصاعوا له ، راضيين بحكم الأشراف من سلالة النبي محمد - صلى الله عليه وسلم - ؛ لنيل رضوان الله سبحانه وتعالى ، وَقدَّموا الغالي والرخيص جنبا إلى جنب الهاشميين الغر الميامين ، وما زالوا حتى الآن على العهد أوفياء .
وما يزال الحكم الهاشمي مستمراً في ظل رابع مُلوك الهاشميين للأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني – حفظه الله - ، منذ أن شَرُفَت هذه البلاد بهم ، وُوُحدها الهاشميون ، وأصبح لها كيان ووطن ننعم في ظلهِ بالأمان والاطمئنان وليعلم هؤلاء دعاة الفتنة والخراب ، والقاصي والداني منهم أننّا في الأردن جميعاً لحمة واحدة من شتى المنابت والأصول ، ولن نَنْزِعُ يَدًا مِنْ طَاعَة حكامنا وولاة أمرنا الهاشميون .








طباعة
  • المشاهدات: 8238
برأيك، هل يصمد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة رغم مواصلة نتنياهو وترامب تهديد حماس باستئناف الحرب والتهجير؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم