20-10-2019 02:20 PM
بقلم : ابتسام سليمان الحشوش
في النموذج الملكي الذي يحمل نواة النخيل الشامخ في سماء الأردن، إصطفت جلالة الملكة رانيا العبد الله بإنحيازٍ تام إلى جغرافيا الإنسان الأردني، جنباً إلى جنب مع جلالة الملك القائد عبد الله الثاني بن الحسين، ليكون الأردن أرضا وشعبا وتاريخ وحضارة وأصالة الهم الإنساني الأول لجلالتها .
وعبر مسيرة جلالتها كـ ملكة، استطاعت بحضورها الملكي الفذ أن تحفر عميقاً في الحاضرة والذاكرة الجمعية الأردنية ، لتكون ملكة أردنية هاشمية، لا يختلف اثنان من عموم الاردنيين بكامل ديمغرافيتهم على إنها ملكة القلوب!!
الملكة الإنسانة والإنسانة الملكة، هي مزيج من النبل وكرم الاخلاق فطرة ونشأة، حطّ بها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين كأجمل درة ، جنباً إلى جنب دُرر التاج الملكي، فاستحقت بإرادة جلالته أن تكون الملكة الاردنية التي تشارك جلالته عرش قلوب الاردنيين ، ادعوالله ان يحفظكم جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم وجلالة الملكه رانيا العبدالله المعظمه ..وجهود جلالتك واضحه وعلى ارض الواقع ولاينكرها الا جاحد وكيف وانتي تتفقدين الفقراء في كافة
مناطق الاردن الغالي وقبل عام اذكر جيدا وفي شهر رمضان
المبارك انتي وجلالة سيدي ابو الحسين زرتم منطقة غور فيفا
في لواء الاغوار الجنوبيه هذه المنطقه عجز عن زيارتها وزراء وفي عام 96 عندما كنت نائب رئيس بلدية غور الصافي.زرتي مركز صحي غور الصافي وعندماسمعت جلالة
الملكه رانيا عدم توفر جهاز لفحص العيون امرت وقتها فورا
بتوفير الجهاز ومره ثالثه زارت غور الصافي واطلقت مبادرة
مدرستي من مدرسة اناث الصافي الثانويه
على بركة الله سيدتي