12-03-2011 05:48 PM
سرايا - سرايا - اتهم أحد أفراد الأسرة الحاكمة في السعودية امس الاول إيران بأنها تريد أن تقود السعودية "إلى الهاوية" ، كما فعل حزب الله في لبنان ، وكما فعلت هي في العراق واليمن والبحرين.
وقال الأمير خالد بن طلال ، في تصريح خاص لموقع "لجينيات" ، "كان دائمًا هناك من وراء الكواليس شك بأن إيران والرافضة والمعممين (الشيعة) ، من وراء ما يحدث".
وأوضح الأمير خالد "أقول الرافضة والمعممين لأن الشعب أو المواطن السعودي الذي ينتمي إلى المذهب الشيعي لا أقول أنه رافضي ، فأريد أن أفرق بين هذا وهذا".
وأضاف "الشك بدأ يتأكد بل يكون يقينا أن هؤلاء (الإيرانيون) هم وراء من يثيرون الفتنة ، ومن يحرضون ، ومن يريدون أن يقودوا هذه البلاد (السعودية) إلى الهاوية ، كما فعل حزب الله في لبنان ، وكما فعلوا (الإيرانيون) في العراق من خراب وانتهاك للأعراض وتفجيرات ، وكما فعلوا في اليمن مع الحرب الحوثية ، وآخرها ما حصل في البحرين" ، في إشارة إلى تظاهرات المعارضة ، الشيعية في غالبيتها ، في المنامة.
وأشار إلى ما حصل قبل ذلك "عدة مرات فيالسعودية ومنها البقيع (في المدينة المنورة غرب) ، ثم ما حصل من قريب في الاحساء شرق المملكة".
وأوضح الأمير خالد في مستهل حديثه أنه يتحدث كـ"أحد أبناء ولاة الأمر (الاسرة السعودية) وأحد أبناء العلماء ، وأحد مواطني هذا الشعب السعودي" ، مشيرا إلى أن حديثه "يكتسب المصداقية والصراحة كما هي عادته دائما". ورفض التصريحات السياسية التحريضية وتصريحات "المعممين والملالي" ، وكذلك التحريضات الإعلامية الفضائية والصحافية ، الفارسية والعربية ، وما ينشر في المواقع الإلكترونية ، و"تلك الشعارات والصور الطائفية التي تنتشر في مناطق معينة كالاحساء والقطيف".
ولفت إلى تصريح "أحد الخونة في الخارج" ، في إشارة إلى المعارض السعودي في لندن سعد الفقية ، "والذي قال أن الموضوع غير طائفي" ، حيث أشار الأمير خالد إلى أنها "محاولة لإبعاد الطائفية" عن التحركات في المملكة ، متسائلا "فما مصلحته من ذلك؟".
وأضاف "أن مصلحته من ذلك أنه يريد الفتنة بين أهل السنة في المملكة ، وبهذا القول كلمة حق أراد بها باطل ، والله أعماه وكشف نفسه بنفسه".
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-03-2011 05:48 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |