حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
السبت ,23 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 9903

جلالة الملك فوق الشبهات .. وتبا لأصوات النشاز المشبوهة

جلالة الملك فوق الشبهات .. وتبا لأصوات النشاز المشبوهة

جلالة الملك فوق الشبهات ..  وتبا لأصوات النشاز المشبوهة

27-10-2019 09:29 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : أ.د.عدنان مساعده
ما حدث على الدوار الرابع قبل عدة ايام من أصوات نشاز كنعيق الغربان التي تفوح منها رائحة الشؤم والخراب، وتردد هتافات كالببغاوات دونما وعي او ادراك لخطورة ما يرددون ضد النظام والدستور، حيث ان الواجب يفرض على كل صاحب قلم حر يغار على وطنه ان يدافع بالكلمة والقلم ويكتب بإنصاف تجاه وطننا الاردني الحر الأبي الذي يقوده فارس هاشمي وقائد حكيم آمن بحمل رسالة الاردن التي تقوم على الوسطية واحترام العقل والكلمة تطوقها اخلاق وتواضع الهاشميين وايمانهم بمستقبل هذا الوطن.

نعم، ندافع بالكلمة عن ثوابتنا الوطنية غير ابهين لأقوال المشككين في وصف من يكتب لوطنه ويدافع عن ثوابته بإيمان بمصطلح أطلقوه "السحيجة" محاولة منهم لزرع روح اليأس وقتل الانتماء في النفوس السوية التي لاتهادن الباطل وترفض السير وراء اهدافهم المشبوهة... نعم نكتب بقناعة مطلقة، لكي لا نترك الساحة للدهماء والغوغائيين والببغاوات ان يبثوا سمومهم الغادرة وفهمهم الخاطيء لفضاء الحرية التي هي الفوضى والعبثية والاستهتار بعينها... نعم نكتب ذلك عن ايمان بالدفاع عن هذا الثرى وقيادته الهاشمية الراسخة في عمق تاريخ أردننا لتبقى أسوار هذا الوطن عالية قوية منيعة امام كل متربص او حاقد او جاهل او موتور لا يعرف معنى كلمة " الوطن".

أتعرفون أيها الدهماء والمطبلون لأجندتكم الخاصة وأجندة ما وراء الحدود لماذا ندافع عن الاردن وعن جلالة الملك رمز سيادتنا وعنوان كبريائنا الوطني؟ لأننا نؤمن بان اسم الاردن أكبر مما تتصورون وهذا البلد يعيش في سويداء قلوبنا وعقولنا، ولأننا نؤمن ان جلالة مليكنا المفدى هو الحريص على راحة ابناء الوطن يوجه البوصلة الى مسارها الصحيح برؤية ثاقبة وصدق في العمل والانجاز، فهو بالنسبة لنا الملك والقائد والاب والاخ والصديق الصادق الصدوق لكل ابناء شعبه، وأن هناك ميثاقا غليظا يربط الشعب بقيادته الهاشمية، وكانت البيعة المتجددة والدائمة والعقد الاجتماعي الرصين بين الشعب وقيادته العظيمة التي لا ولم ولن نرضى عنها بديلا، لان هذه القيادة نذرت نفسها لوطنها وامتها وكان صوتها مجلجلا بالحق في كل المنابر الدولية دفاعا عن كرامة الأمة بصدق الصادقين وعزيمة الفرسان التي لا تلين له قناة.

أما أن تخرج هذه الفئة من جحورها بين الفينة والأخرى مستغلة اجواء الحرية والتسامح التي ننعم بها في أردننا الغالي لترفع تلك الألسن كلماتها المصفرة حروفها التي ترمي من ورائها الى احداث فوضى خلاقة لغايات واهداف مشبوهة لا تخدم اردننا الغالي، بل تبث سمومها في جسد هذا الوطن وتسيء الى الثوابت الوطنية المتجذرة والراسخة في عقول وقلوب الأردنيين. وأن هذا التجاوز والمنعطف الخطير الذي تقوده فئة من المراهقين سياسيا والشاذين فكريا ضمن اجندة مشبوهة هو ما لا يسمح به كل موطن شريف يحب الاردن وقيادته لأننا ندرك تماما ان هذه الاصوات النشاز لا يهمها مصلحة وطن، ولا يهمها اصلاح حقيقي، بل تسعى للخراب عندما تسيء الى مرتكز اساسي من مرتكزات الدولة الاردنية ودستورها. ان هذه الفئة التي اصابها اذى في رأسها وتغلغل المرض الى قلبها لا تمثلنا، ولن نرضى ابدا ان تنفرد في ترديد هتافات مستنكرة في باطنها الأذى والسوء يرددها البعض كطبول جوفاء بأسلوب ممجوج وطريقة تنم عن حقد دفين للوطن من خلال نداءاتها المغرضة التي يرفضها الاردنيون جميعا قلبا وقالبا.

واتساءل هنا لمصلحة من هذه النداءات التي تطاولت على نظام المملكة وجلالة الملك سيد الدار وعنوان هويتنا ورمز سيادتنا، هذه الشعارات الجوفاء التي تردد كلاما باطلا أريد به باطل؟ لمصلحة من ان يتم الاساءة الى دستورنا الوطني الذي ينص على ان الحكم ملكي نيابي وراثي، وان الاساءة الى شخص جلالة الملك فيه اساءة للدستور؟ ومن حقنا ان نسأل من وراء بل من فوّض هؤلاء الموتورين الذين أصاب عقولهم المس، وفي أذانهم وقرا وعلى عيونهم غشاوة تجاه اردننا العظيم وقيادته الحكيمة؟ لا يا هؤلاء اعلموا ان نداءاتكم الباطلة ماهي الا ضلال وغي وتنم عن سوء سريرة ولا يحيق المكر السيء الا باهله؟ لا يا هؤلاء اننا جميعا مع جلالة سيد الدار وراعي خيمة بيتنا الاردني الواحد الموحّد ولن تنالوا ما ترمون اليه في بث سمومكم الغادرة، فجلالة الملك فوق الشبهات والقيادة الهاشمية هي القاسم المشترك الاعظم الذي يوحدنا وتقودنا دائما الى بر الأمان ونحن أشد بأسا وأكثر قوة وسيرد كيدكم الى نحوركم اذلة خاسئين؟ ثم لمصلحة من يا هؤلاء، بعد ان تجاوزتم أدنى درجات الانتماء بهتافات مدفوعة الثمن ضد الاردن وقيادته الهاشمية العظيمة التي تعتبر من الثوابت الوطنية وان الاساءة اليها وخدشها يعد من المحرمات عبر تاريخ مسيرة الاردن ومنذ تأسيس الامارة ؟

اننا ندرك أن شعبنا الاردني العظيم ....يمتلك ضميرا حيّا وعقلا حكيما يرفض ما رددته هذه الفئة المارقة التي تريد زعزعة الصفوف، ولا تريد لأردننا الخير والتي تجرأت على تعكير صفاء ونقاء بئر هذا الوطن وثوابته الذي نلتف حوله ونبذل أرواحنا رخيصة من أجله ليبقى أردننا قويا آمنا مستقرا لا تلوثه أفكار من خارج حدود الوطن يرددها بعض الدهماء من داخل الوطن دونما وعي أو معرفة ما تحوي من سم زعاف لن يسلم منه احد لا سمح الله.

ان الاساءة الى الثوابت الوطنية من قبل فئة اطلقت شعارات اساءت الى نظام الدولة وجلالة الملك والى الدستور الاردني مرفوض جملة وتفصيلا، فالدستور الاردني ينص على أن " جلالة الملك سيد السلطات"، وأن الحكومة ومؤسساتها هي التي تخضع للمساءلة عن أي خلل يحدث سواء أكان اداريا ام غير ذلك ومن ضمن مسؤولياتها ان تصوب المسار وتعالج الاخطاء وتحاسب المسيء او المخطئ ضمن القانون. من هنا، فمن الحكمة عدم المساس بجلالة الملك أو صلاحياته لا من قريب او بعيد، لأنه صمام امان لبلدنا ومرتكز اساس من مرتكزاتنا وثوابتنا الوطنية، سيما وان نهج جلالة الملك اصلاحي واستباقي قبل ان يطالب به بعض مدعي الاصلاح الذين تجرأوا من غير وجه حق، وفهم غير عميق لما يرددون.
الا تتفقون معي يا ابناء وطني ان الاصلاح يحتاج الى مناخ آمن ومستقر لا فوضى فيه، ولا يتحقق ذلك الا بالحوار الهادف والحكيم يقوده رجال حكماء امناء وقادة فكر ورؤية سجلهم نظيف وتاريخهم مشرف ومشرق يعشقون تراب هذا الوطن قولا وعملا، اعماله تسبق اقوالهم، ويعيشون لأجل هذا الوطن في اوقات الشدة والملمات فهم عماد قوته وهم الاوتاد القوية التي ترسخت في هذا التراب. نعم، نحن في حاجة الى وقفات مع انفسنا في ظل الظروف والتحديات التي تحيط بنا من كل صوب وحدب، ولنتقي الله في هذا الوطن الآمن المستقر، وان لا نصافح تلك الايدي المأجورة التي تبحث عن المال القذر وهي تسيء الى وطنها من حيث تدري ولا تدري، والعمل يدا بيد ولنقف صفا واحدا كالبنيان المرصوص مع قيادتنا الهاشمية في مواجهة الفوضى الخلاقة التي يمارسها الطابور الخامس ضمن اجندة خارجية لا تريد الخير لوطننا.

ونقول، لأصحاب الدعوات المشبوهة من الغربان والببغاوات اقرأوا دستورنا الاردني جيدا، وكفوا السنتكم عن هذه الخزعبلات الباطلة والهرطقات المتهورة، لأنها مخالفة للدستور وستقابل هذه الدعوات التي يطلقها بعض الهالكين بالرفض والمقاومة، لأن جلالة الملك سيد السلطات وهو فوق الشبهات, واعلموا أن الزوبعة التي اثرتموها سترتد عليكم نارا، وعلى كل من توسوس له نفسه بالإساءة الى مملكتنا الراسخة أرضا وقيادة وشعبا وجيشا.
وحمى الله الأردن الأغلى والأعلى من كيد الكائدين ومن الدهماء والرعاع والمأجورين والجاهلين، وكلنا للأردن فداء وعلى درب أبي الحسين الملك الأنسان نسير بعزيمة ومضاء، ودام جلالة الملك سيدا وقائدا وحفظ الله سمو ولي العهد الأمين.








طباعة
  • المشاهدات: 9903
برأيك.. ما خيارات ترامب للتعامل مع إيران بعد فوزه بانتخابات الرئاسة الأمريكية؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم